يواصل سوق القهوة في الكويت تسجيل حضور قوي كسلعة استهلاكية رئيسية، مدفوعاً بثقافة الكافيهات وتغيّر أنماط الحياة بين الشباب والفئات العمرية المختلفة وفقا لصحيفة القبس الكويتية.
حجم السوق وتوقعات الاستهلاك
تشير الإحصاءات إلى أن حجم السوق قد يصل إلى 728 مليون دولار بنهاية العام الجاري، مع توقعات بتجاوزه 953 مليون دولار بحلول 2030.
ويستهلك الفرد الكويتي حوالي 3.7 كيلوغرامات من القهوة المحمصة سنوياً، ويقدّر إجمالي استهلاك القهوة في الكويت بنحو 10 آلاف طن عام 2023، متوقعاً ارتفاعه إلى 11 ألف طن بحلول 2028.
اقتصاد القهوة وبناء الهوية
تتجه الكافيهات المحلية إلى تقديم تجربة متكاملة للعلامة التجارية، تشمل التصميم الداخلي، الألوان، الموسيقى، والتغليف، لتعكس الذوق الكويتي المعاصر.
ويبحث المستهلك الكويتي عن تجربة كاملة، لا مجرد منتج، ما دفع المشاريع الناشئة لبناء قصة واضحة لعلامتها على منصات التواصل الاجتماعي.
قنوات التوزيع والتصدير
تعد هولندا وسويسرا والمملكة المتحدة أبرز الدول الموردة للقهوة إلى الكويت، بحصة %54 من إجمالي الواردات، تليها إيطاليا والإمارات والسعودية.
وتتجه صادرات الكويت من القهوة إلى الإمارات %60، وقطر %19، والسعودية %9، بمتوسط سعر تصدير 10590 دولاراً للطن عام 2024.
انتشار الكافيهات وتنوعها
وصل عدد الكافيهات في الكويت إلى أكثر من 1115، بزيادة تقارب %9 مقارنة بعام 2023، مع predominance للمقاهي المستقلة بنسبة %73 مقابل %27 لسلاسل محلية وعالمية.
تستقطب هذه المقاهي مختلف الفئات، لتصبح وجهة للدراسة والاجتماعات واللقاءات الاجتماعية، مع دخول مفاهيم جديدة مثل كافيهات الحيوانات الأليفة والكافيهات الرقمية.
تحديات الكافيهات في الكويت
- تشبّع السوق يزيد المنافسة.
- ارتفاع التكاليف بما يشمل الإيجارات والعمالة وأسعار البن.
- تقلّب ذوق المستهلك وسرعة تغير التفضيلات.
- ضعف الحضور الرقمي والتسويق الإلكتروني.
- إجراءات تنظيمية قد تحد من التوسع.
- غياب التميّز والاعتماد على التقليد.
- ضغوط الاستدامة والوعي البيئي المتزايد.




