أول تحويل سويفت سوري يعيد فتح الأبواب المالية

يشكّل أول تحويل سويفت سوري علامة فارقة تعزّز اندماج النظام المصرفي السوري مجدداً مع العالم. بالتزامن، تنطلق خطط إعادة الإعمار بوتيرة متسارعة. من انقطاع دام سنوات إلى أول تحويل سويفت سوري قطع القطاع المصرفي السوري اتصاله الخارجي طوال سنوات النزاع. مع ذلك، تحرّك المصرف المركزي بقيادة المحافظ عبد القادر حصرية سريعاً. نفّذ المعاملة الأولى عبر…

فريق التحرير
فريق التحرير
مبنى مصرف سوريا المركزي في دمشق مع نافورة أمامية

ملخص المقال

إنتاج AI

يمثل أول تحويل سويفت سوري علامة فارقة في دمج النظام المصرفي السوري مع العالم، بعد انقطاع سنوات بسبب النزاع. نفذ المصرف المركزي المعاملة الأولى عبر سويفت مع بنك إيطالي، مما يعيد الثقة ويحفز الشركاء الدوليين ويدعم التجارة.

يشكّل أول تحويل سويفت سوري علامة فارقة تعزّز اندماج النظام المصرفي السوري مجدداً مع العالم. بالتزامن، تنطلق خطط إعادة الإعمار بوتيرة متسارعة.

من انقطاع دام سنوات إلى أول تحويل سويفت سوري

قطع القطاع المصرفي السوري اتصاله الخارجي طوال سنوات النزاع. مع ذلك، تحرّك المصرف المركزي بقيادة المحافظ عبد القادر حصرية سريعاً. نفّذ المعاملة الأولى عبر شبكة سويفت مع بنك إيطالي. هذا الإنجاز يُعيد الثقة ويحفّز الشركاء الدوليين.

في الوقت نفسه، يشرح حصرية أنّ هذه الخطوة لن تبقى وحيدة. ستليها سلسلة معاملات مماثلة تدعم حركة التجارة وتخفّف اعتماد السوق على النقد.

أهمية أول تحويل سوري للاقتصاد المحلي

ينتظر اقتصاد سوريا المنهك تدفّق رؤوس أموال جديدة لإطلاق مشاريع إعادة الإعمار. لذلك، يساعد أول تحويل سويفت سوري في تمكين التحويلات المباشرة وجذب التمويل اللازم لبناء البنية التحتية.

فضلاً عن ذلك، يساهم الامتثال للقواعد الدولية في تقليص الاقتصاد غير الرسمي، كما يعزّز ثقة المستثمرين المحليين والأجانب.

  • تسهيل التجارة الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
  • خفض تكاليف التحويلات وتحسين شفافية العمليات.
  • تعزيز دور المصارف السورية في النظام العالمي.
  • خلق وظائف جديدة في القطاعات الإنشائية والخدمية.

وبذلك، تتراجع معدلات الفقر تدريجياً مع تحسن الدخول المتاحة للأسر السورية.

رفع العقوبات يمهّد لتوسيع أول تحويل سويفت سوري

بعد تبدّل المشهد السياسي، رفع الشركاء الأميركيون والأوروبيون القيود المالية. هذا القرار شجّع المصارف العالمية على إعادة تقييم المخاطر. ومع تقلّص العزل، بات بإمكان دمشق الحصول على الائتمان الضروري لتأمين المواد الغذائية والأدوية.

ومع تراجع القيود الغربية، استأنفت المصارف السورية حوارات مكثّفة مع بنوك كبرى في الولايات المتحدة وأوروبا. تهدف هذه الحوارات إلى إقامة علاقات مراسلة مباشرة تدعم استدامة أول تحويل سويفت سوري.

التعاون الدولي يدعم أول تحويل

التقى المحافظ مع رؤساء مصارف أميركية، بينها جي بي مورغان وسيتي بنك، لبحث فتح مكاتب تمثيلية في دمشق. ومع انفتاح الإدارة الأميركية والأوروبيين، تبدو الآفاق واعدة.

علاوة على ذلك، أثمر الاجتماع الافتراضي مع المبعوث الأميركي توماس باراك عن خارطة طريق واضحة. التزمت دمشق بتحديث تشريعات مكافحة غسل الأموال ودعم الاستقرار النقدي.

على الجانب السياسي، رسّخ اللقاء السابق بين الرئيس الانتقالي أحمد الشرع والرئيس الأميركي دونالد ترامب أجواء إيجابية. أسهم ذلك في رفع العقوبات. هذا التقدّم مهّد للوصول إلى أول تحويل سويفت سوري.

خطوات تالية بعد أول تحويل سويفت سوري

تركّز الحكومة الآن على هدفين: توسيع قاعدة البنوك المراسلة واستقطاب استثمارات تدعم مشاريع الطاقة والإسكان. لذلك، يتوقّع المسؤولون استكمال تحويل أولي مع بنك أميركي قريباً.

في المقابل، تتواصل الفرق الفنية لتحديث المنصّات الرقمية وضمان التوافق مع متطلبات الحوكمة العالمية. هذا العمل يُحصّن النظام من المخاطر المستقبلية.

ختاماً، يؤكد خبراء الاقتصاد أنّ أول تحويل سويفت سوري يشكّل نقطة انطلاق حاسمة نحو اقتصاد متنوع ومستدام. تتلاقى الجهود الحكومية والدولية لضمان نمو شامل ينهي حقبة العزل المالي.