سوق المال الأمريكية: ارتفاع مؤشر S&P 500 بعد إقالة عضو الاحتياطي الفيدرالي

أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز مرتفعاً رغم إعلان إقالة محافظ البنك المركزي الأمريكي ليزا كوك، وسط جدل قانوني واسع وردود فعل متباينة في الأسواق.

فريق التحرير
فريق التحرير
إقالة محافظ البنك المركزي الأمريكي

ملخص المقال

إنتاج AI

رغم إقالة ليزا كوك، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.41%. أثار قرار ترمب جدلاً قانونيًا وردود فعل متباينة في الأسواق، مع تحذيرات من تأثيره على استقلالية البنك المركزي وتوقعات بتأثير محتمل على سوق السندات.

النقاط الأساسية

  • أقال ترمب ليزا كوك، محافظ البنك المركزي، بتهمة تضليل في عقود الرهن العقاري.
  • يؤكد الفيدرالي على استقلالية المحافظين، مما أثار جدلاً قانونياً واسعاً.
  • ارتفعت المؤشرات المالية الرئيسية رغم الجدل، مع قلق الخبراء من التأثير.

أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعاً بنسبة 0.41% عند 6465.94 نقطة، رغم إعلان إقالة محافظ البنك المركزي الأمريكي ليزا كوك، وسط جدل قانوني واسع وردود فعل متفاوتة في الأسواق المالية.

قرار ترمب وإثارته للجدل القانوني

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن إقالة ليزا كوك، متهمًا إياها بتقديم معلومات مضللة في عقود الرهن العقاري، استنادًا إلى اتهامات مدير وكالة التمويل الإسكاني الفيدرالي. وتعد هذه المحاولة الأولى من نوعها في تاريخ البنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 111 عاماً.

استقلالية البنك المركزي والكونغرس

أكد البنك الاحتياطي الفيدرالي أن المحافظين يخدمون لفترات ثابتة ولا يمكن إقالتهم إلا “لسبب مبرر”، وأن حماية الإقالة تمثل ضماناً لاتخاذ قرارات السياسة النقدية بناءً على البيانات والتحليل الاقتصادي ومصالح الشعب الأمريكي.

ردود الأسواق المالية

Advertisement

ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.3% عند 45,418 نقطة، وصعد مؤشر ناسداك 0.44% إلى 21,544 نقطة، بينما انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.22% إلى 98.19. وارتفعت عوائد السندات طويلة الأجل إلى 4.94%.

تحليلات خبراء الأسواق

حذر خبراء اقتصاديون من العواقب المحتملة لتأثير القرار على استقلالية البنك المركزي، مع توقع تأثير محتمل على سوق السندات وقلق طويل الأجل في مجتمع الأسواق المالية.

تأثير محتمل على مجلس محافظي البنك

إذا نجح ترمب في إقالة كوك، سيتمكن من تعيين أغلبية من مؤيديه في مجلس محافظي البنك المؤلف من 7 أعضاء، ما يعزز نفوذه على قرارات السياسة النقدية مستقبلاً.