وقّعت المملكة اتفاقيات شراء الطاقة لمشروعات بسعة 15 ألف ميغاواط، ضمن مساعي رؤية 2030 لتنويع مصادر الطاقة.
اتفاقيات شراء الطاقة تشمل مشروعات شمسية ورياح
شهدت المملكة توقيع سبع اتفاقيات مع تحالف بقيادة شركة «أكوا باور» كمطوّر رئيس، بمشاركة «بديل» و«أرامكو للطاقة».
أُبرمت الاتفاقيات بحضور وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، بقيمة 31 مليار ريال سعودي، لتوسيع سعة التوليد الوطني.
تفاصيل اتفاقيات شراء الطاقة ومكونات المشروعات
- مشروع بيشة في عسير بطاقة 3,000 ميغاواط وتكلفة بين 4.72 و5.10 هللات للكيلوواط/ساعة.
- مشروع الهميج بالمدينة المنورة بنفس القدرة ونطاق التكلفة.
- مشروع خليص بمكة المكرمة بسعة 2,000 ميغاواط وتكلفة إنتاجية تبلغ 5.10 هللات.
- مشروعا عفيف 1 و2 بالرياض بقدرة 2,000 ميغاواط لكل منهما، بتكلفة إنتاج 4.747 و4.723 هللة للكيلوواط.
شملت المشروعات أيضاً طاقة الرياح، منها:
- مشروع ستارة بالرياض بسعة 2,000 ميغاواط وتكلفة 7.71 هللة للكيلوواط/ساعة.
- مشروع شقراء بسعة 1,000 ميغاواط وتكلفة 6.99 هللة للكيلوواط/ساعة.
- مشروع ينبع لطاقة الرياح بسعة 700 ميغاواط بتكلفة 6.467 هللة، بمشاركة تحالفات يابانية وسعودية.
السعودية تقود العالم في تكلفة إنتاج الطاقة المتجددة
بلغت القدرة الإجمالية للمشروعات التي طُرحت ضمن البرنامج الوطني للطاقة المتجددة 43,213 ميغاواط، ووقعت اتفاقيات شراء منها لـ38,713 ميغاواط.
تم ربط 10,213 ميغاواط بالشبكة الوطنية، في حين يُنتظر ربط 12,713 ميغاواط بنهاية 2025، و20,000 ميغاواط بنهاية 2026.
اتفاقيات شراء الطاقة تحقق أهداف رؤية 2030
تستهدف المملكة تحقيق 50% من مزيج الكهرباء من مصادر نظيفة بحلول 2030، مع المحافظة على أقل تكاليف إنتاج عالميًا.
أكدت «المشتري الرئيس» أن هذه المشروعات تعزز ثقة المستثمرين وتدعم استدامة الطاقة وجذب الاستثمارات الأجنبية.




