الأسهم الإماراتية تثبت قوتها مع صعود الذهب إلى 3,700 دولار

ثبتت الأسهم الإماراتية قوتها مع وصول أسعار الذهب إلى 3,700 دولار للأونصة في سبتمبر 2025، لتسجّل مؤشرات بورصتي دبي وأبوظبي مكاسب قوية وسط تداولات مرتفعة وثبات أداء الشركات القيادية، مدعومة بثقة المستثمرين في السوق المحلّي وتزايد الإقبال العالمي على الملاذات الآمنة.

فريق التحرير
فريق التحرير

ملخص المقال

إنتاج AI

حققت الأسهم الإماراتية أداءً قوياً مدعومة بصعود الذهب لمستويات قياسية، حيث ارتفع مؤشر سوق دبي المالي وأبوظبي للأوراق المالية، مع تداولات نشطة في أسهم الشركات الكبرى، مما يعكس ثقة المستثمرين في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية.

النقاط الأساسية

  • الأسهم الإماراتية تظهر قوة مع ارتفاع الذهب لمستويات قياسية في سبتمبر 2025.
  • مؤشرا دبي وأبوظبي للأوراق المالية يسجلان مكاسب مدعومين بأسهم قيادية وتداولات قوية.
  • ضعف الدولار وزيادة مشتريات الذهب يعززان جاذبية الأسهم الإماراتية كاستثمار آمن.

ثبتت الأسهم الإماراتية قوتها مع استمرار صعود الذهب قرب أعلى مستوياته القياسية، حيث بلغ سعر الأونصة 3,700 دولار لأول مرة في التاريخ في سبتمبر 2025، مما عزز من جاذبية أسواق المنطقة كملاذ آمن للمستثمرين.

أداء قوي للأسهم الإماراتية

  • اختتم مؤشر سوق دبي المالي جلساته الأخيرة مرتفعاً عند 6,041 نقطة، مع تداولات بلغت 634 مليون درهم وارتفاع في شركات قيادية مثل إعمار ومجموعة تيكوم وطلبات، مما يعكس ثقة المستثمرين رغم تقلبات الأسواق العالمية.
  • سجل مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية مكاسب لافتة مغلقاً عند 10,036 نقطة، مدعوماً بتداولات قوية في أسهم “أدنوك” و”الدار العقارية” و”أبوظبي الأول”، وارتفاع معدلات التداول بشكل يفوق متوسط الثلاثة أشهر في عدة قطاعات.

عوامل القوة السوقية

  • صعود الذهب التاريخي كان محفزًا إضافيًا، إذ يساهم ارتفاع أسعار المعدن في زيادة الثقة بسوق الأسهم المحلية نتيجة ارتباط الإمارات بالاحتياطي الذهبي وتوجه الاستثمار نحو قطاعات أكثر أماناً مثل البنوك والعقارات والطاقة.
  • عزز استمرار ضعف الدولار الأمريكي وتزايد مشتريات البنوك المركزية عالمياً من الذهب قوة أسعار الأسهم الإماراتية نتيجة تنوع الاقتصاد المحلي وجاذبيته للاستثمارات الأجنبية.

توقعات المستثمرين

Advertisement
  • تشير التوقعات إلى استمرار حالة الثبات والأداء القوي للأسهم الإماراتية في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية والتخوفات من ارتفاع التضخم أو تغيرات أسعار الفائدة، ما يدعم الاحتفاظ بالذهب والأسهم القيادية كاستراتيجية استثمارية متوازنة.
  • تعتبر الإمارات من الأسواق المستفيدة من تقلبات أسواق السلع العالمية، ويواصل المستثمرون التركيز على أسهم الشركات الكبرى ومشاريع النمو المرتقب في القطاع العقاري والتقني نتيجة قوة السيولة ومرونة السوق المحلي.

هذا الأداء الإيجابي يعزز صورة الإمارات كمركز مالي مرن قادر على استيعاب تأثيرات الأسواق العالمية، مع استمرار الدولار الضعيف والذهب القوي في تحفيز الطلب على الأسهم المحلية خلال 2025.