دخل الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة يومه السادس والثلاثين، مسجلاً رقماً قياسياً جديداً غير مسبوق بعد أن كان الرقم القياسي السابق 35 يوماً. وقد حذرت إدارة الرئيس ترامب من احتمال فوضى في حركة الطيران إذا استمر الشلل خلال موسم الازدحام المطاري.
خلفية الإغلاق وتأثيراته
بدأ الإغلاق في الأول من أكتوبر بعد فشل الجمهوريين والديمقراطيين في الاتفاق على خطة إنفاق مؤقتة، مما أدى إلى تجميد برامج الرعاية الاجتماعية، ومن بينها الإعانات الغذائية لملايين الأميركيين، وترك نحو 1.4 مليون موظف فيدرالي في إجازة قسرية أو العمل دون أجر.
تحذيرات من فوضى النقل الجوي
حذرت إدارة ترامب من أن استمرار الإغلاق سيؤدي إلى نقص الموظفين في المطارات، مما قد يتسبب في طوابير انتظار وإلغاءات رحلات جوية وإغلاق أجزاء من المجال الجوي، حيث يعمل أكثر من 60 ألف مراقب حركة جوية وموظف في إدارة أمن النقل من دون أجر.
الأبعاد السياسية للإغلاق
شدد الرئيس ترامب على منصته “تروث سوشيال” أن خسارة الحزب الجمهوري في الانتخابات المحلية الأخيرة كانت نتيجة للإغلاق الحكومي، بينما أكد الديمقراطيون أن إعادة التمويل مرتبطة بالإنفاق على الرعاية الصحية، متمسكين بعدم التنازل قبل تحقيق مطالبهم.
برنامج “سناب” والمساعدات الغذائية
أعلنت إدارة ترامب أن المساعدات الغذائية لنحو 42 مليون أميركي ستُخفّض إذا استمر الإغلاق، مع تأكيدها أن المستفيدين من برنامج “سناب” سيحصلون على الدعم فقط بعد فتح الحكومة، بينما أكدت الناطقة باسم البيت الأبيض التزام الحكومة بقرارات المحكمة فيما يخص صرف المساعدات، وذلك وفقًا لفرانس برس.




