رسّخت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات العالمية للرحّالة الرقميين، محققة المركز الثاني عالميًا لعام 2025، بحسب تصنيفات منصات متخصصة في اقتصاد الترحال الرقمي. هذا الإنجاز جاء نتيجة رؤية طموحة واستثمارات ضخمة في البنية التحتية الرقمية وتسهيلات الإقامة والعمل عن بُعد.
عوامل تميز الإمارات للرحّالة الرقميين
- تأشيرة الرحّالة الرقميين:
الإمارات من أوائل الدول التي أطلقت تأشيرة خاصة تتيح للرحّالة الرقميين الإقامة والعمل عن بُعد لمدة عام قابل للتجديد، ما جعلها وجهة مفضلة للمواهب الرقمية حول العالم. - بنية تحتية رقمية متطورة:
توفر الدولة شبكة إنترنت عالية السرعة، ومساحات عمل مشتركة متقدمة، ودعمًا حكوميًا لريادة الأعمال والابتكار. - جودة الحياة:
الإمارات تجمع بين نمط حياة عصري، أمان عالٍ، وخدمات صحية وتعليمية عالمية المستوى، بالإضافة إلى بيئة متعددة الثقافات. - سهولة التنقل والاتصال:
موقع جغرافي استراتيجي يربط بين الشرق والغرب، مع مطارات عالمية وتسهيلات في التنقل بين المدن والدول.
ترتيب الإمارات عالميًا
وفق منصة “Immigrant Invest” ومؤشر “Visa Guide Digital Nomad Visa”، جاءت الإمارات في المرتبة الثانية بعد إسبانيا، متقدمة على دول مثل الجبل الأسود وجزر البهاما. ويعكس هذا الترتيب قفزة نوعية مقارنة بالعام 2023، حيث كانت الإمارات في المرتبة الرابعة عالميًا.
تصريحات ومؤشرات
- أكد خبراء أن الإمارات أدركت مبكرًا أهمية استقطاب المواهب الرقمية كرافد أساسي لاقتصاد المستقبل القائم على الذكاء الاصطناعي والبيانات.
- الخطوات الحكومية لتسهيل الإقامة والعمل عن بُعد جعلت الدولة بيئة مثالية للرحّالة الرقميين، مع التركيز على الاستثمار في الإنسان والبنية التحتية الرقمية.
جدول ملخص
المؤشر | التفاصيل |
---|---|
الترتيب العالمي | الثاني (2025) |
التأشيرة | إقامة عام للرحّالة الرقميين |
البنية التحتية الرقمية | متطورة جدًا |
جودة الحياة | مرتفعة |
أبرز المنافسين | إسبانيا، الجبل الأسود، جزر البهاما |
بهذا الإنجاز، تواصل الإمارات تعزيز مكانتها كمركز عالمي للابتكار والعمل عن بُعد، وتؤكد ريادتها في استشراف اقتصاد المستقبل وتوفير بيئة جاذبة للمواهب الرقمية من مختلف أنحاء العالم.