قال كريستيان كيتل تومسين، محافظ البنك المركزي الدنماركي، إن على الدنماركيين التفكير في الانضمام لليورو لتعزيز دورهم في الاتحاد الأوروبي وحماية بلادهم من الاضطرابات العالمية المحتملة.
الاقتصاد الكلي والدور الأوروبي
أوضح تومسين أن الدنمارك تعتبر “بالفعل دولة في منطقة اليورو” من منظور الاقتصاد الكلي بسبب سياسة الربط بالعملات الأجنبية، ولكن تبني اليورو سيمنحها اندماجًا أكبر في صنع القرار الأوروبي.
فوائد الانضمام لليورو
وأشار محافظ البنك المركزي إلى أن الانضمام لليورو قد يوفر حماية إضافية في مواجهة الاضطرابات العالمية، مضيفًا: “الدولة الصغيرة تصبح أكثر أمانًا عند الانضمام إلى الآخرين”.
قرار سياسي واستفتاءات سابقة
وأكد تومسين أن قرار الانضمام النهائي سياسي، مشيرًا إلى أن أغلبية كبيرة من الشعب تدعم الترتيبات الحالية لتثبيت سعر الصرف، وأن الموقف الدنماركي الرافض لليورو تم تثبيته في استفتاء عام 2000.
التعاون مع الاتحاد الأوروبي
وأضاف أن الدنمارك تشارك في التعاون الأوروبي بشكل واسع، وأن البنك المركزي الأوروبي والعملة الأوروبية الموحدة يمثلان جزءًا مهمًا من هذا التعاون، مما يعزز قدرة البلاد على مواجهة التحديات الاقتصادية الإقليمية.
مستقبل الانضمام لليورو
رغم موقف الناخبين الدنماركيين المتشكك، يعتقد تومسين أن التفكير في الانضمام لليورو يعد خطوة استراتيجية لتحصين الاقتصاد الوطني وتعزيز مشاركة الدنمارك في عمليات صنع القرار الأوروبي.




