تمثل زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، إلى جمهورية أنغولا محطة مهمة في مسار تعزيز العلاقات الإماراتية الأنغولية على مختلف الصعد، بما يخدم أولويات التنمية المستدامة ويعود بالخير على البلدين.
تاريخ العلاقات الدبلوماسية
منذ إقامة العلاقات بين الإمارات وأنغولا عام 1997، شهد التعاون الثنائي نمواً متزايداً تُرجم من خلال زيارات رسمية واتفاقيات استراتيجية في مجالات الاستثمار، الطاقة، والنقل.
الاتفاقيات الثنائية
- اتفاقية إلغاء الازدواج الضريبي (2018).
- اتفاقية حماية وتعزيز الاستثمار (2017).
- اتفاقية التعاون في مجال الطيران (2021).
الاستثمارات الإماراتية في أنغولا
الطاقة المتجددة
وقعت شركة “مصدر” اتفاقيات مع وزارة الطاقة الأنغولية لتطوير مشاريع بقدرة 2 غيغاواط.
الموانئ والخدمات اللوجستية
استثمرت مجموعة موانئ أبوظبي 251 مليون دولار لتحديث ميناء لواندا، مع إمكانية رفع الاستثمارات إلى 379 مليون دولار.
الزراعة والأمن الغذائي
أطلقت دبي للاستثمار مشروعًا لاستصلاح 3750 هكتارًا من الأراضي الزراعية بالتعاون مع شركة E20 Investment.
الدفاع والصناعات العسكرية
وقعت مجموعة “إيدج” عقدًا بقيمة مليار يورو لبناء فرقاطات متطورة لصالح البحرية الأنغولية.
التعاون الإنساني والتعليمي
ساهمت الإمارات بمبادرات لدعم قطاعات الصحة والتعليم، منها إرسال سيارات إسعاف وتجديد مدارس في لواندا، إضافة إلى شراكات رقمية لتوفير التعليم للأطفال.
التبادل التجاري
بلغ حجم التجارة غير النفطية بين البلدين 2.2 مليار دولار في 2024، بزيادة 36.3% مقارنة بعام 2019.
آفاق التعاون المستقبلي
تفتح هذه الزيارة آفاقًا جديدة لتعزيز التعاون في قطاعات الأمن الغذائي، التحول الرقمي، والخدمات البحرية، بما يعزز مكانة الإمارات كشريك استراتيجي لأنغولا وأفريقيا عامة.