الفضة تصل إلى أعلى سعر لها منذ أكثر من 40 عامًا

سجلت أسعار الفضة العالمية أعلى مستوياتها منذ 40 عامًا متجاوزة 50 دولارًا للأونصة.

فريق التحرير
فريق التحرير
الفضة تصل إلى أعلى سعر لها منذ أكثر من 40 عامًا

ملخص المقال

إنتاج AI

سجلت أسعار الفضة العالمية ارتفاعًا قياسيًا بتجاوزها 50 دولارًا للأونصة، وهو الأعلى منذ 40 عامًا، مدفوعة بالطلب المتزايد كملاذ آمن ونقص المعروض، إضافة لزيادة استخدامها في الصناعات النظيفة.

النقاط الأساسية

  • سجلت أسعار الفضة العالمية أعلى مستوياتها منذ 40 عامًا متجاوزة 50 دولارًا للأونصة.
  • الطلب القوي على الملاذات الآمنة ونقص المعروض في لندن ونيويورك دفع الأسعار.
  • تزايد الطلب الصناعي وتراجع الدولار عززا دور الفضة كملاذ آمن للمستثمرين.

سجلت أسعار الفضة العالمية أعلى مستوياتها منذ أكثر من أربعين عامًا، حيث تخطت حاجز 50 دولارًا للأونصة في تعاملات هذا الأسبوع، مدفوعة بارتفاع الطلب العالمي على الملاذات الآمنة وتضييق الإمدادات في الأسواق الرئيسية، وخاصة سوق السبائك في لندن.

قفز سعر الفضة الفوري بنسبة تجاوزت 4.8% ليصل إلى 51.2 دولار للأونصة يوم الخميس، في حين سجلت أسعار العقود الآجلة على بورصة “كومكس” في نيويورك أعلى مستوياتها منذ أزمة 1980، عندما حاول الأخوان هانت احتكار السوق. وقد ارتفعت الفضة بأكثر من 70% منذ بداية عام 2025، متفوقةً بذلك على جميع المكاسب التي حققها الذهب في نفس المدة.

يعود هذا الارتفاع القياسي إلى عدة عوامل، أبرزها حالة عدم اليقين في الأسواق المالية العالمية، وتنامي المخاوف بشأن مستقبل الدولار الأمريكي وتوجه الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، بالإضافة إلى تزايد الطلب الصناعي على الفضة في قطاعات الطاقة النظيفة، خاصة صناعة الألواح الشمسية والمحركات الكهربائية. كما تسببت ندرة المعروض في سوق لندن بارتفاع تكلفة اقتراض المعدن، وزيادة الاهتمام بالاحتفاظ بالفضة كاستثمار آمن في ظل تذبذب أسواق المال.

ترافق هذا الارتفاع القياسي مع أداء قوي للفضة في الأسواق المحلية حول العالم، حيث أقبل المستثمرون على شراء المعدن الأبيض كوسيلة للتحوط من التقلّبات الاقتصادية وتقلبات أسعار الصرف. من المتوقع أن يستمر الضغط التصاعدي على سعر الفضة مع استمرار الطلب الصناعي وتكرار عجز الإمدادات للمرة الخامسة على التوالي هذا العام، بحسب توقعات الخبراء والمؤسسات المالية.

بهذا، يقف المعدن الأبيض عند محطة تاريخية غير مسبوقة منذ أكثر من أربعين عامًا، مدعومًا بعوامل اقتصادية وجيوسياسية وتغيرات هيكلية في سوق مواد التصنيع والطاقة عالمياً.حققت الفضة هذا الأسبوع قفزة تاريخية في سعرها العالمي، حيث تجاوزت مستوى 50 دولارًا للأونصة، وهو الأعلى منذ أكثر من 40 عامًا. بلغ السعر الفوري بعد التداولات الأخيرة نحو 51.2 دولار للأونصة وسط طلب قياسي على الملاذات الآمنة ونقص شديد في معروض الفضة المتاح في أسواق لندن ونيويورك.

يعود هذا الصعود إلى عدة عوامل متشابكة، منها توتر الاقتصاد العالمي، وتزايد الإقبال على الاستثمار في المعادن النفيسة بديلًا عن العملات والأسهم، وارتفاع الاستخدام الصناعي للفضة في قطاعات الطاقة النظيفة وصناعة المحركات والألواح الشمسية. تمثلت هذه العوامل بما يلي:

Advertisement
  • تزايد الطلب على الفضة الصناعية في السنوات الخمس الأخيرة ليتجاوز العرض السنوي للمعدن.
  • اتجاه السياسات النقدية العالمية لتيسير الأسواق وخفض أسعار الفائدة، مع ارتفاع العجز والأزمات المالية في الولايات المتحدة وأوروبا.
  • زيادة تكلفة اقتراض الفضة وارتفاع أسعار الأسهم دفع المستثمرين بقوة إلى استثمار السيولة بالمعادن الثمينة كتحوط.

وقد تفوقت مكاسب الفضة السنوية على الذهب، حيث ارتفعت بنسبة تفوق 70% منذ مطلع عام 2025 وحتى أكتوبر الحالي. وشهدت بعض الأسواق المحلية زيادات كبيرة في أسعار الجرام في ظل تراجع الدولار واهتزاز الاقتصاد العالمي، ما يعزز دور الفضة كملاذ آمن جديد لعشرات الآلاف من المستثمرين حول العالم.