انخفاض توقعات أرباح هاباغ لويد لعام 2025

تراجع صافي أرباحها بنسبة 3.1 بالمئة خلال النصف الأول من العام،

فريق التحرير
فريق التحرير
انخفاض توقعات أرباح هاباغ لويد لعام 2025

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلنت هاباغ لويد الألمانية عن تراجع أرباحها وتخفيض توقعاتها السنوية بسبب التوترات الجيوسياسية والسياسة التجارية الأمريكية، رغم ارتفاع الإيرادات وأحجام النقل.

النقاط الأساسية

  • هاباغ لويد الألمانية تخفض توقعات أرباحها السنوية بسبب التوترات الجيوسياسية.
  • تراجعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب بنسبة 24% بسبب الوضع الأمني في البحر الأحمر.
  • ارتفعت الإيرادات 10% ونمو أحجام النقل 10.6%، والتعاون مع ميرسك بداية جيدة.

أعلنت شركة الشحن البحري الألمانية “هاباغ لويد”، يوم الخميس، عن تراجع صافي أرباحها بنسبة 3.1 بالمئة خلال النصف الأول من العام، كما قامت بخفض توقعاتها لأرباح العام بأكمله، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي يعود إلى حالة عدم اليقين الناتجة عن التوترات الجيوسياسية والسياسة التجارية الأميركية.

وتوقعت “هاباغ لويد”، التي تُعد خامس أكبر شركة شحن في العالم، أن تتراوح أرباحها قبل احتساب الفوائد والضرائب للعام بأكمله بين 200 مليون و1.1 مليار يورو، وذلك مقارنةً بتوقعات سابقة كانت تتراوح بين نقطة التعادل و1.5 مليار يورو.

وأوضحت الشركة أن التغيرات المتكررة في سياسات الرسوم الجمركية الأميركية أدت إلى تقلبات في الأنماط التجارية، كما أن الوضع الأمني المتوتر في البحر الأحمر شكّل عبئًا إضافيًا، مما ساهم في انخفاض الأرباح قبل الفوائد والضرائب بنسبة 24 بالمئة لتصل إلى 619 مليون يورو خلال الأشهر الستة الأولى من العام.

وقد أثرت هجمات الحوثيين في اليمن على حركة الملاحة في الشرق الأوسط، مما أدى إلى اضطراب التوقعات في قطاع الشحن العالمي، حيث اضطر مالكو السفن إلى الإبحار عبر طريق بديل مكلف حول القارة الإفريقية.

وانخفض صافي الدخل في النصف الأول بنسبة 3.1 بالمئة ليصل إلى 709 ملايين يورو، أي ما يعادل نحو 829 مليون دولار.

ورغم ذلك، سجلت الشركة ارتفاعًا في الإيرادات بنسبة 10 بالمئة لتصل إلى 9.7 مليار يورو، كما نمت أحجام النقل بنسبة 10.6 بالمئة لتبلغ 6.7 مليون حاوية مكافئة (TEU)، مما دفع الرئيس التنفيذي رولف هابن يانسن إلى وصف النتائج بأنها “إيجابية بشكل عام”.

Advertisement

وأشار يانسن إلى أن التعاون التشغيلي مع شركة “ميرسك”، المنافس الأكبر، والمعروف باسم “جيميني”، قد بدأ بداية جيدة، لكنه أكد على ضرورة تحسين التكاليف.

ويضم تحالف “جيميني” شبكة مكونة من 340 سفينة تعمل على سبعة ممرات تجارية.