بريطانيا مهددة باستيراد 70% من احتياجاتها النفطية والغازية بحلول 2030

بريطانيا قد تضطر إلى استيراد نحو 70% من احتياجاتها من النفط والغاز بحلول عام 2030

فريق التحرير
فريق التحرير
بريطانيا مهددة باستيراد 70% من احتياجاتها النفطية والغازية بحلول 2030

ملخص المقال

إنتاج AI

يحذر تقرير من أن بريطانيا قد تستورد 70% من نفطها وغازها بحلول عام 2030 بسبب تراجع الإنتاج المحلي من بحر الشمال. ويدعو التقرير إلى استثمارات جديدة وإجراءات تنظيمية مستقرة لاستغلال الاحتياطيات المتبقية وتجنب الاعتماد على الواردات.

النقاط الأساسية

  • تقرير يحذر من اعتماد بريطانيا على استيراد 70% من النفط والغاز بحلول 2030.
  • انخفاض إنتاج بحر الشمال يتسبب في اعتماد بريطانيا على الواردات لتغطية الاستهلاك.
  • يوصي التقرير بتحفيز الاستثمار في النفط والغاز لتغطية نصف الاستهلاك محليًا.

حذّر تقرير اقتصادي جديد صادر عن هيئة “طاقات أوفشور المملكة المتحدة” (Offshore Energies UK – OEUK) من أن بريطانيا قد تضطر إلى استيراد نحو 70% من احتياجاتها من النفط والغاز بحلول عام 2030، إذا لم تشهد الصناعة استثمارات مستدامة وجديدة في قطاع الاستكشاف والإنتاج، في ظل التراجع الحاد بالإنتاج المحلي من بحر الشمال.

يرجع التقرير هذا الخطر إلى انخفاض إنتاج الحقول البريطانية في بحر الشمال إلى مستويات تاريخية متدنية خلال 2024، ما أدى لاعتماد المملكة على الواردات لتغطية أكثر من 40% من الاستهلاك المحلي للنفط والغاز حتى الآن. وتشير الهيئة الصناعية إلى أن “هناك احتياطيات ضخمة باقية من النفط والغاز في بحر الشمال، لكنها بحاجة إلى الاستثمار وإجراءات تنظيمية مستقرة لاستغلالها”. كما انتقدت الهيئة ضريبة الأرباح الاستثنائية المفروضة من الحكومة، مؤكدة أنها “تعوق الاستثمار الضروري في القطاع”.

الآثار المتوقعة في حال استمرار السياسات الحالية

  • زيادة العجز في أمن الطاقة، إذ سيخضع السوق المحلي لتقلبات الأسواق العالمية وأسعار صرف العملات وتكاليف النقل.
  • احتمال تصاعد أسعار الطاقة للمستهلكين إذا تحولت بريطانيا إلى مستورد رئيسي دون بدائل إنتاج محلية فعالة.
  • فقدان الوظائف وفرص العمل في قطاع الطاقة وخدماته المرافقة نتيجة تضاؤل الإنتاج المحلي.

أوصى التقرير بضرورة العودة إلى بيئة استثمارية تنافسية ومستقرة في قطاع النفط والغاز البريطاني، وإعادة النظر في الضرائب الحالية على الشركات النفطية، بما يتيح استغلال الاحتياطيات المتبقية وتحقيق الاستقرار في سوق الطاقة الوطني حتى الوصول إلى أهداف الحياد الكربوني في عام 2050. وأكدت الهيئة أن نصف الاستهلاك المحلي يمكن تُغطيته من الإنتاج المحلي في حال تحفيز الاستثمارات الجديدة خلال السنوات الخمس المقبلة.

Advertisement