تراجع أرباح “بيشتله” الألمانية 20% وسط ضغوط السوق في الربع الثاني

أعلنت شركة بيشتله الألمانية عن تراجع أرباحها بنسبة 20.2% في الربع الثاني من 2025، نتيجة ضغوط تشغيلية وتراجع الهوامش.

فريق التحرير
فريق التحرير
تراجع أرباح بيشتله في الربع الثاني من 2025

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلنت شركة بيشتله الألمانية عن تراجع أرباحها بنسبة 20.2% في الربع الثاني من عام 2025، حيث بلغت الأرباح الصافية 47.66 مليون يورو. ويعزى هذا التراجع إلى ضغوط على هوامش الربح وارتفاع التكاليف التشغيلية، رغم نمو الإيرادات.

النقاط الأساسية

  • انخفض صافي أرباح بيشتله بنسبة 20.2% في الربع الثاني من عام 2025.
  • ارتفعت إيرادات المجموعة بنسبة 0.8% مدفوعة بالأسواق الدولية.
  • تتوقع بيشتله نموًا طفيفًا واستقرارًا في الأرباح في النصف الثاني.

أعلنت شركة بيشتله الألمانية عن تراجع أرباح بيشتله بنسبة 20.2% خلال الربع الثاني من عام 2025، إذ سجل صافي الأرباح المنسوب للمساهمين 47.66 مليون يورو مقارنة بـ59.69 مليون يورو في نفس الفترة من العام السابق. وجاء التراجع نتيجة لضغوط على هوامش الربح وارتفاع التكاليف التشغيلية، على الرغم من تسجيل نمو طفيف في الإيرادات وفقا لـ nasdaq.

تراجع أرباح بيشتله رغم نمو الإيرادات الدولية

أوضحت إدارة الشركة أن إجمالي إيرادات المجموعة ارتفع بنسبة 0.8% ليبلغ 1.487 مليار يورو، مقارنة بـ1.474.8 مليار يورو في الربع الثاني من 2024. كذلك ارتفع حجم الأعمال بنسبة 5.1% ليصل إلى 1.925 مليار يورو، بدفع من نمو قوي في الأسواق الدولية مثل بلجيكا وهولندا والمملكة المتحدة.

وأظهرت نتائج الأداء المالي أن الأرباح قبل الضرائب تراجعت بنسبة 20.3% لتصل إلى 66.78 مليون يورو، مع انخفاض هامش الأرباح إلى 4.5% مقارنة بـ5.7% في نفس الفترة من العام الماضي. كما انخفضت ربحية السهم بنسبة 20.8% لتبلغ 0.38 يورو.

أسباب تراجع أرباح بيشتله وتوقعات الشركة للعام

أشار توماس أوليموتز، الرئيس التنفيذي لشركة بيشتله، إلى أن النتائج الحالية تعكس بداية تعافٍ تدريجي في الطلب، خاصة بفضل زيادة العقود مع الجهات الحكومية الألمانية. وأضاف أن الشركة تتوقع استمرار هذا النمو الطفيف في النصف الثاني من العام، مما قد يدعم استقرار الربحية.

Advertisement

ورغم التحديات، جددت بيشتله توقعاتها بتحقيق نمو في حجم الأعمال بنسبة تصل إلى 5% بنهاية العام، مع بقاء الإيرادات ضمن نطاق مستقر. كما توقعت الشركة أن تتراوح الأرباح قبل الضرائب بين انخفاض بنسبة 5% أو ارتفاع بنفس النسبة مقارنة بعام 2024.

أما من حيث التكاليف، فقد سجلت المصروفات التشغيلية ارتفاعاً ملحوظاً، حيث ازدادت مصروفات المواد واللوائح كنسبة من الإيرادات. كما ارتفعت مصروفات التوزيع والإدارة بنسبة 7.8% و7.1% على التوالي، نتيجة الاستثمار في الموارد البشرية والبنية التحتية التقنية.

وفيما يخص التدفقات النقدية، فقد تراجع التدفق النقدي التشغيلي إلى 45.2 مليون يورو مقارنة بـ95.8 مليون يورو في الفترة ذاتها من العام الماضي، نتيجة انخفاض الالتزامات الضريبية والتغيرات في الأصول والخصوم التشغيلية. في المقابل، حققت الشركة تدفقات نقدية إيجابية من الأنشطة الاستثمارية عبر بيع أصول مالية، مما خفف من أثر الإنفاق الرأسمالي.