السودان يتكبد خسائر بـ1.2 مليار دولار بسبب قطع الإنترنت في 2024

احتل السودان المرتبة الثالثة عالميًا من حيث خسائر قطع الإنترنت في 2024، بخسائر بلغت 1.2 مليار دولار. تعرف على تفاصيل التقرير العالمي وتأثير الانقطاع على الاقتصاد السوداني.

فريق التحرير
فريق التحرير
انقطاع الإنترنت في السودان عام 2024

ملخص المقال

إنتاج AI

كشف تقرير أن السودان تكبد خسائر بقيمة 1.2 مليار دولار بسبب قطع الإنترنت في عام 2024، مما يجعله الأول عربيًا وأفريقيًا والثالث عالميًا من حيث الأضرار الاقتصادية الناتجة عن انقطاع الخدمة.

النقاط الأساسية

  • السودان يتصدر الدول بخسائر بلغت 1.2 مليار دولار بسبب قطع الإنترنت في 2024.
  • أكثر من 23.4 مليون مستخدم سوداني تأثروا بانقطاع الخدمة لأكثر من 12.7 ألف ساعة.
  • الحرب دمرت البنية التحتية وقطاع الاتصالات، وفقد أكثر من 50% من المستخدمين.

كشف تقرير صادر عن مؤسسة توب في بي إن المتخصصة في أبحاث الإنترنت أن خسائر السودان من قطع الإنترنت خلال عام 2024 بلغت حوالي 1.2 مليار دولار، مما جعله يحتل المرتبة الأولى عربياً وأفريقياً، والثالثة عالميًا من حيث حجم الأضرار الاقتصادية الناتجة عن انقطاع الخدمة.

23.4 مليون شخص متأثرون بالانقطاع

ذكر التقرير أن الخدمة انقطعت عن أكثر من 23.4 مليون مستخدم في السودان خلال أكثر من 12.7 ألف ساعة من التوقف، وهو ما انعكس سلبًا على الاقتصاد المحلي، وقلّص من قدرة الأفراد والشركات على استخدام الخدمات الرقمية في ظل الأزمة السياسية والأمنية المستمرة.

السودان يستحوذ على 85% من خسائر إفريقيا

بلغت خسائر إفريقيا الإجمالية جراء قطع الإنترنت في 2024 نحو 1.5 مليار دولار، كانت حصة السودان منها 85%، كما شكلت خسائر السودان نحو 20% من إجمالي الخسائر العالمية البالغة 7.7 مليار دولار.

تأثيرات كارثية على البنية التحتية

Advertisement

أدت الحرب المستمرة منذ أبريل 2023 إلى تدمير واسع للبنية التحتية، شمل قطاعات الاتصالات والكهرباء، مما فاقم من صعوبة الوصول إلى الإنترنت. وتشير التقديرات إلى أن الخسائر المباشرة في البنية التحتية تراوحت بين 180 و200 مليار دولار، بينما تجاوزت الخسائر غير المباشرة 500 مليار دولار، أي ما يعادل 13 مرة الناتج المحلي السنوي للسودان البالغ حوالي 36 مليار دولار.

انهيار قطاع الاتصالات وفقدان نصف المستهلكين

أفاد التقرير بأن قطاع الاتصالات خسر أكثر من 50% من قاعدة مستخدميه التي كانت تقدَّر بحوالي 30 مليون مستخدم. كما أدت الهجرة والنزوح إلى فقدان الملايين من المستهلكين الفعليين للخدمة.

الوضع عالمياً

بالمقارنة، جاءت باكستان وميانمار في مقدمة الدول الأكثر تضررًا عالميًا. وشهدت دول عربية أخرى مثل العراق، اليمن، الجزائر، موريتانيا، وسوريا انقطاعات جزئية لكنها أقل من حيث الحجم الزمني والخسائر الاقتصادية.

تعكس هذه الأرقام حجم الكارثة الرقمية في السودان، ودورها في تعقيد المشهد الإنساني والمعيشي، وسط استمرار تراجع البنية الأساسية للاقتصاد والخدمات.

Advertisement