يترقب المستثمرون في الأسواق العالمية قرار الفيدرالي بشأن الفائدة اليوم، وسط توقعات قوية بأن يتم تثبيت المعدلات الحالية عند النطاق ما بين 5.25% و5.50%، وهو المستوى الأعلى منذ أكثر من 22 عامًا.
خلفيات اقتصادية تدعم تثبيت سعر الفائدة
تشير التحليلات الاقتصادية إلى أن استقرار معدلات التضخم وتراجع النشاط في سوق العمل الأميركي يدفعان الفيدرالي لاعتماد نهج حذر. يُرجّح أن يبقي البنك المركزي على سعر الفائدة ثابتًا إلى أن تتضح ملامح التغيرات الاقتصادية بشكل أكبر.
قرار الفيدرالي بشأن الفائدة في ظل الضغوط السياسية
رغم الضغوط العلنية من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتخفيض الفائدة بهدف تحفيز النمو الاقتصادي، تتجه النية الغالبة داخل الفيدرالي نحو التريث. ووفقًا للبيانات، تجاوزت التوقعات بتثبيت سعر الفائدة حاجز 96%، ما يعكس قناعة راسخة بين المستثمرين بعدم حدوث تغيير في هذا الاجتماع.
وكان ترامب قد كرر دعواته لتقليص معدلات الفائدة في ضوء تباطؤ الاقتصاد، إلا أن الفيدرالي لا يزال يفضل مراقبة المؤشرات بعيدًا عن الاعتبارات السياسية.
رد فعل الأسواق على قرار الفيدرالي بشأن الفائدة
شهد الدولار الأميركي تذبذبًا ملحوظًا وظل قريبًا من أعلى مستوياته خلال شهر، في حين اتسمت أسواق المعادن الثمينة كالذهب والفضة بالهدوء النسبي، ترقبًا لما سيصدر من البنك المركزي الأميركي.
تأثيرات مستقبلية لقرار الفيدرالي بشأن الفائدة
يتوقع محللون أن يُبقي الفيدرالي على احتمالية خفض الفائدة خلال اجتماعات مقبلة، خصوصًا في سبتمبر، إذا ما استمرت مؤشرات التباطؤ الاقتصادي وهدأت ضغوط التضخم. ويتركز الاهتمام حالياً على تصريحات جيروم باول، رئيس الفيدرالي، حول آفاق السياسة النقدية للفترة المقبلة.
حتى لحظة إعداد هذا المقال، لم يُعلن القرار رسمياً، لكن المؤشرات تميل بقوة نحو تثبيت أسعار الفائدة مع تركيز على نبرة البيان المصاحب للقرار.