انخراط ماسك السياسي يهز ثقة المستثمرين.. وتراجع في سهم تسلا

إعلان إيلون ماسك تأسيس حزب سياسي تحت اسم “حزب أمريكا” بعد خلاف مع الرئيس ترامب مما يثير قلق المستثمرين ويؤثر سلباً على سهم “تسلا”.

فريق التحرير
فريق التحرير
ماسك والسياسة في إعلان حزب جديد

ملخص المقال

إنتاج AI

أثار إعلان إيلون ماسك عن تأسيس حزب "أمريكا" السياسي جدلاً واسعاً، وهبوطاً في سهم "تسلا" بنسبة 7.13%. يرى المحللون أن انخراط ماسك في السياسة يزعج المستثمرين، مع تراجع مبيعات "تسلا" وتأجيل إطلاق صندوق مؤشر مرتبط بها.

النقاط الأساسية

  • أعلن ماسك عن تأسيس حزب "أمريكا"، مما أثار جدلاً واسعاً ومخاوف بشأن علاقته بالسياسة.
  • انخفض سهم "تسلا" بنسبة كبيرة، وخسرت الشركة مليارات الدولارات بسبب قلق المستثمرين.
  • تراجع مبيعات "تسلا" وتأجيل إطلاق صندوق مرتبط بها يعكسان التحفظ المؤسسي تجاه ماسك.

أثار إعلان إيلون ماسك عن تشكيل حزب سياسي جديد، تحت اسم “حزب أمريكا”، جدلاً واسعاً واهتزازاً في الأسواق، ما فتح الباب لمخاوف متزايدة بشأن العلاقة بين ماسك والسياسة.

إعلان ماسك والسياسة يؤثر على الأسواق

أعلن ماسك عبر منصة “إكس” تأسيس حزب سياسي جديد استجابة لاستطلاع أجراه، أظهر رغبة جماهيرية بكيان سياسي مختلف. جاء الإعلان بعد خلاف علني بينه وبين الرئيس ترامب حول قانون ضريبي وصفه ماسك بالمجنون، ما زاد من التوترات السياسية والاقتصادية المحيطة بشركاته.

تأثير ماسك والسياسة على سهم تسلا

انخفض سهم “تسلا” بنسبة 7.13% في بداية جلسة التداول، وهو أكبر تراجع يومي منذ أسابيع. وبحسب تقديرات، فإن البائعين على المكشوف حققوا أرباحاً تجاوزت 1.4 مليار دولار خلال يوم واحد فقط.

في حال استمرار هذا الهبوط، قد تخسر “تسلا” ما يزيد على 80 مليار دولار من قيمتها السوقية، ما يعكس حجم القلق المرتبط بتوجّه ماسك السياسي.

قلق المستثمرين من تقاطع ماسك والسياسة

يرى محللون أن انخراط ماسك في السياسة قد يشكّل مصدر إزعاج للمستثمرين. واعتبر دان آيفز من “ويدبش” أن مساهمي “تسلا” يشعرون بالإرهاق من هذا التشتت.

من جهته، حذّر ويلسون من “ساكسو ماركتس” من احتمال تضرر الحوافز الحكومية للمركبات الكهربائية بسبب الخلاف مع الإدارة السياسية.

تراجع في المبيعات وسط التوتر السياسي

أظهرت بيانات حديثة انخفاضاً بنسبة 13.5% في تسليم سيارات “تسلا” خلال الربع الثاني من العام. وفي أوروبا، تراجعت الحصة السوقية للشركة إلى 7.6%، وسط دعوات للمقاطعة بسبب ارتباط العلامة التجارية بمواقف ماسك السياسية.

التحفظ المؤسسي تجاه ماسك والسياسة

أجّلت مؤسسة “أزوريا بارتنرز” إطلاق صندوق مؤشّر مرتبط بـ”تسلا”، في انتظار توضيح موقف ماسك من السياسة. هذه الخطوة تعكس الحذر المؤسسي من عدم استقرار قيادة الشركة.

ورغم تزايد المخاوف، لم تُصدر إدارة “تسلا” أو مجلس إدارتها أي بيان بشأن تأثير مشاركة ماسك في السياسة، ما أثار انتقادات لضعف الرقابة الداخلية.

آفاق مستقبلية وسط تداخُل ماسك والسياسة

يعتقد مراقبون أن “تسلا” تحتاج إلى إعادة تركيز القيادة على تطوير المنتجات، والتفريق الواضح بين طموحات ماسك السياسية ومسار الشركة الاستراتيجي.

وفي حال عدم اتخاذ إجراءات واضحة، قد يبقى السهم تحت الضغط في ظل منافسة شرسة من الشركات الصينية وتراجع الطلب في الأسواق الغربية.