مطار البحر الأحمر الدولي يستعد للافتتاح الكامل بنهاية عام 2025، وفق خطة تطوير مرحلية تشمل تشغيل جميع الأجنحة وتحقيق طاقة استيعابية متقدمة.
المحطة الرئيسية تدخل مرحلة التشغيل التجريبي
أعلنت شركة البحر الأحمر الدولية عن بدء التشغيل التجريبي للمحطة الرئيسية في منتصف عام 2025، على أن يتم افتتاحها بالكامل في الربع الأخير من العام.
تشمل المرحلة الأولى تشغيل ثلاثة من أصل خمسة أجنحة، مع استكمال تشغيل الأجنحة الخمسة قبل نهاية العام، مما يمهد الطريق لتشغيل كامل للمطار.
مطار البحر الأحمر الدولي يقدم قدرات تشغيلية مبتكرة
صُمم المطار لاستيعاب مليون زائر سنوياً بحلول 2030، ويتميز النظام التشغيلي بتمكين المسافرين من مغادرة المطار خلال ست دقائق فقط، بفضل دمج نقاط الهجرة والأمن وبوابات الصعود في مناطق موحدة.
الاستدامة في قلب المشروع
يعمل مطار البحر الأحمر الدولي بالكامل باستخدام الطاقة الشمسية، ويعتمد تصميمه على الظلال الطبيعية والتهوية لتقليل استخدام التكييف الصناعي.
أُعلن عن تقديم وقود الطيران المستدام لجميع الشركات المشغلة، ما يعزز من التزام المطار بأن يكون محايداً للكربون عند اكتماله.
شبكة رحلات متنامية وتوسع مستمر
يستقبل المطار حالياً عشر رحلات أسبوعياً من مدن سعودية، وتشمل الخطوط السعودية وفلاي دبي.
تسعى إدارة العمليات إلى زيادة عدد الرحلات إلى 16 أسبوعياً مع نهاية 2025، بزيادة تبلغ 60% عن المعدل الحالي.
خدمات نقل جوية فريدة
يضم مطار البحر الأحمر الدولي مدرجاً خاصاً للطائرات المائية الهجينة التي تخدم المنتجعات والجزر النائية، إضافة إلى تطوير خدمات النقل الجوي العمودي.
يوفر نظام تسجيل الوصول عن بُعد إمكانية تسجيل الضيوف لرحلاتهم من داخل المنتجعات، مع نقل الأمتعة مباشرة دون تدخل المسافر.
دور استراتيجي في تحقيق رؤية 2030
يقع المطار على بُعد ثلاث ساعات طيران من 250 مليون شخص، ما يجعله نقطة محورية للربط بين القارات الثلاث.
يساهم المشروع في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 عبر دعم البنية التحتية السياحية.
يمثل مطار البحر الأحمر الدولي نموذجاً متقدماً للمطارات الحديثة، يجمع بين الابتكار التشغيلي والاستدامة البيئية والموقع الاستراتيجي.