قال متعاملون أوروبيون اليوم الثلاثاء إن الديوان الجزائري المهني للحبوب طرح مناقصة القمح الجزائرية لشراء قمح طحين لين من مناشئ اختيارية، مع توقعات بشراء كميات أكبر من الكمية الاسمية المطلوبة.
تفاصيل المناقصة
طلبت المناقصة كمية اسمية قدرها 50 ألف طن، لكن الجزائر عادة ما تشتري في مناقصاتها كميات أكبر بكثير من المطلوب، ما يعكس قوة الطلب المحلي على القمح الطحين وتنوع مصادر التوريد.
المواعيد وفترات الشحن
حدد الديوان الموعد النهائي لتقديم عروض الأسعار غداً الأربعاء، على أن تظل العروض سارية حتى الخميس الرابع من ديسمبر. ويُطلب الشحن على فترتين في عام 2026 من مناطق التوريد الرئيسية، بما في ذلك أوروبا، من 1 حتى 15 فبراير ومن 16 إلى 28 فبراير. أما إذا كان القمح من أمريكا الجنوبية أو أستراليا، فيتم الشحن قبل ذلك بشهر واحد، وذلك وفقًا لرويترز.
توجهات السوق الجزائرية
تعد الجزائر من أبرز عملاء القمح الأوروبي، خاصة الفرنسي، إلا أن روسيا والمصدرين من منطقة البحر الأسود يوسعون حضورهم بشكل كبير في السوق الجزائرية، ما يزيد المنافسة بين الموردين ويعزز الخيارات أمام المشترين الجزائريين.
توقعات استيراد القمح
من المتوقع أن تساهم مناقصة القمح الجزائرية في تعزيز استقرار إمدادات القمح الطحين في السوق المحلي، وضمان تلبية الطلب المتزايد من المطاحن والمستهلكين، مع المحافظة على تنويع المصادر لضمان الاستمرارية.
