أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي في أنغولا عن توسعة عملياتها عبر توقيع خمس اتفاقيات أولية واتفاقية رئيسية لتعزيز الخدمات المتكاملة.
استثمارات استراتيجية لمجموعة موانئ أبوظبي في أنغولا
شهدت التوسعة توقيع الاتفاقيات بحضور وزير النقل الأنغولي والدكتور محمد عيدها المنهالي، بهدف تطوير النافذة اللوجستية الرقمية الموحدة “جول”.
تتولى “ماقتا تكنولوجيز” تنفيذ المنصة خلال ثلاث سنوات بدءًا بقطاع التجارة البحرية، لرفع الكفاءة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
تعزيز أسطول النقل البري
تستثمر المجموعة 6 ملايين دولار لشراء 30 شاحنة و45 مقطورة جديدة، ما يرفع أسطول “نواتوم يونيكارجاس لوجستيكس” إلى 70 شاحنة و95 مقطورة.
يسهم ذلك في جعل الشركة من أبرز مشغلي النقل البري في أفريقيا، مع تعزيز خدماتها الإقليمية.
تطوير محطة لواندا
تلتزم المجموعة بضخ 250 مليون دولار حتى 2026 لإعادة تطوير محطة “نواتوم بورتس لواندا”، التي تستوعب 76% من حجم الشحن والحاويات في أنغولا.
أكد وزير النقل الأنغولي أن هذه الشراكات ستحدث نقلة في البنية التحتية وتعزز مكانة البلاد كمحرك اقتصادي في غرب أفريقيا.
رؤية مستقبلية للتجارة والخدمات
أوضح الكابتن محمد جمعة الشامسي أن الاتفاقيات الجديدة تكرس التزام المجموعة بتوسيع وجودها في أنغولا وتقديم حلول لوجستية متكاملة.
تأسست “نواتوم يونيكارجاس لوجستيكس” كمشروع مشترك بنسبة 90% للمجموعة و10% لشريك محلي، مع محطة لواندا كنقطة انطلاق رئيسية.
فرص النمو والتوسع
تأتي المبادرات في وقت يتوقع فيه نمو حركة الحاويات بنسبة 3.3% سنويًا خلال العقد المقبل، ما يعزز جاذبية الاستثمار.
بدأت المجموعة عملياتها في أنغولا مطلع عام 2025 عبر اتفاق امتياز طويل الأمد لتطوير محطة “نواتوم بورتس لواندا”.