أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي استقالة الحاكمة أدريانا كوغلر، مما يعقّد مسار خلافة رئيس المجلس جيروم باول وسط ضغوط سياسية متزايدة وفقا لوكالة رويترز.
تفاصيل استقالة كوغلر وتأثيرها على مجلس الفيدرالي
أعلن المجلس أن كوغلر ستغادر منصبها في 8 أغسطس بدلاً من نهاية ولايتها في يناير 2026، لتعود إلى تدريس الاقتصاد في جامعة جورجتاون.
تأتي الاستقالة وسط ضغوط من الرئيس السابق دونالد ترامب على باول لتخفيض أسعار الفائدة أو التنحي، مما يمنح ترامب فرصة تعيين بديل يشارك رؤيته.
تداعيات الاستقالة على تماسك اللجنة وخلافة باول
غياب كوغلر عن اجتماعات اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة أدى إلى تقليل التماسك، ما يزيد من تعقيد تعيين خليفة لها وخلافة باول لاحقاً.
يرى المحللون أن إدارة ترامب ستستغل الفراغ لتعيين مرشح يدعم التيسير النقدي، مما يثير تساؤلات حول استقرار السوق والدولار.
الضغوط السياسية واستقلالية الاحتياطي الفيدرالي
جدد ترامب دعوته لبول بالتنحي متهماً إياه بالتأخر في مواجهة التضخم، في حين أكد باول عزمه إكمال ولايته دفاعاً عن استقلالية المؤسسة.
كوغلر وصفت فترة عملها بالشرف، خاصة خلال مرحلة تنفيذ مهمة خفض التضخم والحفاظ على سوق عمل قوي.
الخيارات المتاحة لتعيين خليفة كوغلر
صرح وزير الخزانة الأمريكي بوجود عدة مرشحين داخليين وخارجيين قد يشغلون المنصب قبل نهاية ولاية كوغلر، مما يتيح فرصة الترشح لرئاسة المجلس.
يراقب المراقبون احتمال اختيار شخصية تدعم التيسير النقدي، وهو ما قد يتطلب موافقة مجلس الشيوخ، مما قد يؤخر أو يعيد تشكيل خطة خلافة باول.