مكاسب الأسهم الأوروبية تتراجع مع اقتراب قمة ألاسكا

الأسهم الأوروبية تقلص مكاسبها للأسبوع الثاني وسط ترقب نتائج قمة ألاسكا، وتعكس مرونة الأسواق رغم التحديات الاقتصادية والتوقعات المرتبطة بالتطورات السياسية الدولية.

فريق التحرير
فريق التحرير
الأسهم الأوروبية تقلص مكاسبها في نهاية الأسبوع

ملخص المقال

إنتاج AI

تراجعت الأسهم الأوروبية بشكل طفيف في آخر جلسة بعد مكاسب أسبوعية، وسط ترقب لنتائج قمة ترامب وبوتين في ألاسكا وتأثيرها المحتمل على الملف الأوكراني، رغم أداء إيجابي لبعض المؤشرات.

النقاط الأساسية

  • الأسهم الأوروبية تقلص مكاسبها الأسبوعية رغم النمو ببداية الجلسة.
  • قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين أثرت على الأسواق بترقب نتائجها.
  • أرباح الشركات وبيانات اقتصادية أثرت على تطلعات المستثمرين.

الأسهم الأوروبية تقلص مكاسبها للأسبوع الثاني، حيث أغلقت الأسواق الأوروبية تداولات الجمعة على انخفاض طفيف بعد أن سجلت ارتفاعات قوية خلال جلسات الأسبوع. جاء هذا التراجع المحدود وسط ترقب مستمر من المستثمرين لنتائج القمة التاريخية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا وفقا لـ CNBC عربية.

أداء المؤشرات في ضوء قمة ألاسكا

أظهر مؤشر ستوكس 600 الأوروبي تراجعاً بنسبة 0.08% ليغلق عند مستوى 553.45 نقطة رغم أنه شهد نمواً واضحاً في بداية الجلسة. وتمكن المؤشر من تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني، بالرغم من التراجع خلال اليوم الأخير. أما مؤشر داكس الألماني فقد ارتفع بنسبة طفيفة بلغت 0.07%، وحقق أعلى مستوى له خلال شهر، بينما سجل كاك 40 الفرنسي نمواً بنسبة 0.66%. في المقابل، انخفض مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.38% خلال الإغلاق رغم تسجيله أرقاماً قياسية سابقاً.

عوامل مؤثرة وتوقعات المستثمرين للأسهم الأوروبية تقلص مكاسبها

برزت قمة ألاسكا التاريخية كعامل أساسي أثّر في أداء الأسواق الأوروبية مؤخراً، حيث دفعت حالة الترقب المستثمرين إلى الحذر نظراً لاحتمال انعكاس نتائج القمة على الملف الأوكراني. ويرى خبراء السياسة والاقتصاد أن أسواق الأسهم الأوروبية تقلص مكاسبها نتيجة للترقب الحذر إزاء التنمية السياسية المنتظرة.

  • تستعد الأسواق لرؤية تغيرات قد تطرأ على الأزمة الأوكرانية إثر لقاء ترامب وبوتين.
  • توقع المستثمرون إمكانية التوصل إلى اتفاقات سياسية تؤثر بإيجابية على الأسواق العالمية.
  • ارتبط الأداء الإيجابي بنتائج قوية لموسم أرباح الشركات الأوروبية، حيث تجاوزت أرباح 54% من الشركات التقديرات.
  • شهدت بعض الأسهم الأوروبية انخفاضا بقيادة شركات مثل إيه.إس.إم.إل وباندورا، نتيجة تحديات اقتصادية وصعوبات متعلقة بالطلب من الصين.
  • أثرت البيانات الاقتصادية الأمريكية والصينية على تطلعات الأسواق نحو تخفيض أسعار الفائدة وتحسين البيئة الاستثمارية.
Advertisement

تتوجه الأنظار إلى نتائج قمة ألاسكا وسط تفاؤل بتحقيق تقدم في الملف الأوكراني، ومع الإغلاق بالقرب من أعلى المستويات في خمسة أشهر، تبقى الأسواق الأوروبية مرنة ومتأثرة بتطورات سياسية واقتصادية دولية متعددة. </article