الجزائر توقع اتفاقًا نفطيًا مع شركة مداد السعودية بقيمة 5.4 مليارات دولار

من المتوقع أن ينتج المشروع 993 مليون برميل نفط و125 مليار متر مكعب من الغاز.

فريق التحرير
فريق التحرير
الجزائر توقع اتفاقًا نفطيًا مع شركة مداد السعودية بقيمة 5.4 مليارات دولار

ملخص المقال

إنتاج AI

وقعت الجزائر اتفاقية نفطية مع شركة "مداد للطاقة" السعودية بقيمة 5.4 مليار دولار، للاستثمار في استكشاف وتطوير النفط والغاز في منطقة "إليزي جنوب"، بهدف زيادة الإنتاج وتلبية احتياجات السوق والتصدير.

النقاط الأساسية

  • وقعت الجزائر اتفاقية نفطية مع "مداد للطاقة" السعودية بقيمة 5.4 مليار دولار.
  • من المتوقع أن ينتج المشروع 993 مليون برميل نفط و125 مليار متر مكعب من الغاز.

وقّعت الجزائر، أمس الإثنين، اتفاقية نفطية ضخمة مع شركة “مداد للطاقة” السعودية بقيمة بلغت 5.4 مليارات دولار أمريكي، في خطوة تُعد الأكبر بتاريخ قطاع الطاقة الجزائري، وذلك بحسب البيان الرسمي الصادر عن شركة “سوناطراك” الجزائرية الحكومية.

وجرت مراسم توقيع العقد في مقر المديرية العامة لشركة “سوناطراك” بحضور محمد عرقاب وزير المحروقات والمناجم الجزائري، وسفير المملكة العربية السعودية لدى الجزائر الدكتور عبد الله بن ناصر البصيري، إلى جانب ممثلين عن الشركة السعودية والجهات المسؤولة الجزائرية في مجال الطاقة. وقّع العقد عن الجانب الجزائري رشيد حشيشي المدير العام لمجمع “سوناطراك”، فيما وقّعه عن شركة “مداد للطاقة” المدير العام للمنطقة الإفريقية عبد الإله بن محمد بن عبد الله العيبان.

وينص الاتفاق على الاستثمار في عمليات استكشاف وتطوير واستغلال النفط والغاز بمنطقة “إليزي جنوب” شرقي الجزائر، عبر تمويل كامل المشروع من الشريك السعودي بنسبة 100%، بما يشمل أعمال البحث والاستكشاف بقيمة 288 مليون دولار ضمن ميزانية إجمالية تتجاوز 5.4 مليارات دولار، بينما يمتد العقد ثلاثين سنة قابلة للتمديد لعشر سنوات إضافية، مع فترة بحث أولية تبلغ سبع سنوات.

وتوقّع بيان “سوناطراك” أن يحقق المشروع مع نهاية الفترة التعاقدية إنتاجاً إجمالياً يناهز 993 مليون برميل مكافئ نفط، إضافة إلى 125 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي الموجه للتسويق، و204 ملايين برميل من المحروقات السائلة والتي تتوزع بين 103 ملايين برميل من غاز البترول المسال و101 مليون برميل من المكثفات.

وأكد رشيد حشيشي، المدير العام لسوناطراك، أن الاتفاق يمثل نموذجاً للشراكة الرابحة بين الجانبين، ويرسي قاعدة جديدة لتسريع عمليات الإنتاج وتوسيع التعاون الثنائي في قطاع الطاقة. في المقابل، وصف عبد الإله بن محمد العيبان، مدير “مداد” للطاقة شمال إفريقيا، يوم التوقيع بأنه تاريخي في مسار العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيراً إلى أن العقد يعكس رغبة الطرفين في تدعيم التعاون الاستثماري ودفعه نحو آفاق أوسع.

وأوضحت وزارة الطاقة الجزائرية أن برنامج الأشغال سيراعي المعايير البيئية الصارمة، ويعتمد على أحدث الحلول الرقمية والتكنولوجية لتطوير القطاع، في خطوة تهدف إلى زيادة الموارد النفطية والغازية وتلبية حاجة السوق المحلية ومتطلبات التصدير الخارجي.

Advertisement