النرويجي السيادي ينسحب من 6 شركات على صلة بالضفة وغزة

إبعاد ست شركات ذات صلة بالضفة الغربية وقطاع غزة

فريق التحرير
فريق التحرير
النرويجي السيادي ينسحب من 6 شركات على صلة بالضفة وغزة

ملخص المقال

إنتاج AI

قرر صندوق الثروة السيادي النرويجي سحب استثماراته من ست شركات مرتبطة بالضفة الغربية وغزة بعد مراجعة لأخلاقيات استثماراته في إسرائيل. ويأتي هذا القرار بعد تقارير عن استثمار الصندوق في مجموعة إسرائيلية تقدم خدمات للجيش.

النقاط الأساسية

  • صندوق الثروة النرويجي يستبعد 6 شركات مرتبطة بالضفة الغربية وغزة من محفظته.
  • القرار جاء بعد مراجعة لأخلاقيات الاستثمار في إسرائيل وتقارير عن استثمارات مثيرة للجدل.
  • الصندوق سيواصل تقييم الشركات الإسرائيلية كل ثلاثة أشهر بناءً على توصيات أخلاقية.

قال صندوق الثروة السيادي النرويجي، الأكبر في العالم، يوم الاثنين إنه قرر إبعاد ست شركات ذات صلة بالضفة الغربية وقطاع غزة من محفظته الاستثمارية، وذلك بعد مراجعة أخلاقيات استثماراته في إسرائيل.

ولم يذكر الصندوق الذي تبلغ قيمة أصوله تريليوني دولار أسماء الشركات التي قرر إبعادها، لكنه قال إنه سيعلن عنها وعن الأسباب المحددة لتخارجه من كل واحدة منها بمجرد الانتهاء من عملية التخارج.

ويأتي هذا الإعلان في أعقاب مراجعة عاجلة بدأت هذا الشهر بعد تقارير تفيد بأن الصندوق يجمع حصة في مجموعة إسرائيلية لتصنيع المحركات النفاثة تقدم خدمات للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك صيانة الطائرات المقاتلة.

تقييم كل 3 شهور

وقالت هيئة مراقبة الأخلاقيات التابعة للصندوق إنها ستواصل تقييم الشركات الإسرائيلية كل ثلاثة أشهر.

وتستند حالات الإبعاد من الصندوق إلى توصيات هيئة مراقبة الأخلاقيات.

Advertisement

وباع الصندوق أيضا حصصا في عدة شركات أخرى لم تكن جزءا من مراجعة الأخلاقيات، وذلك بعد قرار الأسبوع الماضي بالاحتفاظ بحصص في الشركات الإسرائيلية التي تشكل جزءا من المؤشر القياسي للصندوق فقط.

وقال الصندوق إنه كان يستثمر 19 مليار كرونة (1.86 مليار دولار) في 38 شركة مدرجة في إسرائيل حتى 14 أغسطس آب، مشيرا إلى أن هذا يمثل انخفاضا بمقدار 23 شركة منذ 30 يونيو حزيران.

وأضاف أن عدد الشركات سينخفض أكثر بعد التخارج القادم من الشركات الست استنادا إلى أسباب أخلاقية.

وكان الصندوق أعلن يوم الاثنين الماضي عن إنهاء عقود جميع مديري الأصول الخارجية الثلاثة الذين يتعاملون مع بعض استثماراته في إسرائيل.

وكان البرلمان النرويجي رفض في يونيو حزيران اقتراحا للصندوق بسحب استثماراته من جميع الشركات التي لها أنشطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

Advertisement