شهد معدل التضخم في المملكة المتحدة تراجعًا لأول مرة منذ سبعة أشهر، ما يشير إلى أن ضغوط الأسعار بدأت تتجاوز ذروتها، وذلك قبل قرارات هامة من بنك إنجلترا ووزيرة المالية راتشل ريفز.
أرقام التضخم لشهر أكتوبر
أفاد مكتب الإحصاء الوطني البريطاني بأن أسعار المستهلك ارتفعت بنسبة 3.6% في أكتوبر على أساس سنوي، مقارنة بارتفاع قدره 3.8% في سبتمبر. ويعد هذا الانخفاض أقل معدل للتضخم منذ يونيو، نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة بمعدل أقل وهبوط تضخم الخدمات إلى 4.5%.
تأثير التضخم على سياسات بنك إنجلترا
تعزز هذه الأرقام التوقعات بإمكانية قيام بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة قبل عيد الميلاد، بعد أن تخطى البنك فرصة تحريك السعر في وقت سابق من الشهر الحالي.
التضخم السنوي والمخاوف المستقبلية
استقر معدل التضخم السنوي في سبتمبر عند 3.8%، وهو أقل من التوقعات السابقة، فيما حذر صندوق النقد الدولي من أن التضخم في بريطانيا سيظل الأعلى بين اقتصادات مجموعة السبع خلال عامي 2025 و2026، مما قد يبطئ جهود بنك إنجلترا في خفض الفائدة لدعم الاقتصاد البطيء، وذاك وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.




