النفط يرتفع مع توقعات إعادة فتح الحكومة الأمريكية قريبًا

ارتفاع أسعار النفط وسط تفاؤل بإعادة فتح الحكومة الأمريكية وتعويض المخاوف بشأن الإمدادات العالمية.

فريق التحرير
فريق التحرير
أسعار النفط اليوم

ملخص المقال

إنتاج AI

ارتفعت أسعار النفط بسبب التفاؤل بإمكانية إنهاء الإغلاق الحكومي الأمريكي، مما يعزز الطلب ويخفف المخاوف بشأن الإمدادات العالمية. سجل خام برنت 64.10 دولارًا للبرميل، وخام غرب تكساس الوسيط 60.25 دولارًا للبرميل.

النقاط الأساسية

  • ارتفعت أسعار النفط بسبب التفاؤل بإنهاء الإغلاق الحكومي الأمريكي قريبًا.
  • إنهاء الإغلاق يعزز ثقة المستهلكين ويدعم انتعاش أسعار خام غرب تكساس الوسيط.
  • تخمة المعروض وزيادة المخزونات حدت من ارتفاع الأسعار رغم اتفاق أوبك+.

ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين وسط تفاؤل بإمكانية إنهاء الإغلاق الحكومي الأمريكي قريبًا، مما قد يعزز الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم، ويخفف المخاوف بشأن ارتفاع الإمدادات العالمية.

أسعار النفط الحالية

بحلول الساعة 01:23 بتوقيت جرينتش، سجلت العقود الآجلة لخام برنت 64.10 دولار للبرميل بارتفاع 47 سنتًا أو 0.74٪، بينما بلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 60.25 دولار للبرميل مرتفعًا 50 سنتًا أو 0.84٪.

تأثير إعادة فتح الحكومة الأمريكية

أصبح إنهاء الإغلاق التاريخي للحكومة الأمريكية، الذي دخل يومه الأربعين، في متناول اليد، حيث تحرك مجلس الشيوخ نحو التصويت على إعادة فتح الحكومة الاتحادية.

وقال توني سيكامور، محلل الأسواق في مجموعة الأزمات الدولية: “إعادة الفتح الوشيكة هي دفعة مرحب بها، حيث ستعيد الأجور إلى 800 ألف عامل اتحادي وتُعيد تشغيل البرامج الحيوية، مما يعزز ثقة المستهلكين ونشاطهم المالي.” وأضاف: “من المتوقع أن يحسن ذلك أيضًا معنويات المخاطرة في الأسواق ويدعم انتعاش أسعار خام غرب تكساس الوسيط نحو 62 دولارًا للبرميل.”

Advertisement

الضغوط العالمية على الأسعار

انخفض خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط نحو 2٪ الأسبوع الماضي، مسجلين ثاني انخفاض أسبوعي، وسط مخاوف من تخمة المعروض. واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها (“أوبك+”) على زيادة الإنتاج بشكل طفيف في ديسمبر، لكنها أوقفت المزيد من الزيادات في الربع الأول من العام القادم.

كما زادت مخزونات الخام الأمريكية، في حين تضاعف حجم النفط المخزن على متن السفن في المياه الآسيوية خلال الأسابيع الماضية، نتيجة تقليص الواردات إلى الصين والهند بعد تشديد العقوبات الغربية، مما حد من الطلب من شركات التكرير الصينية المستقلة، وذلك وفقًا لوكالة رويترز.