قالت مصادر تجارية ومحللون إن حجم النفط المخزن في آسيا على متن السفن، والذي تضاعف ثلاث مرات منذ سبتمبر، يتجه للانخفاض مع تباطؤ صادرات الدول الخاضعة للعقوبات وزيادة مشتريات المصافي الصينية.
زيادة المخزون وتأثيره على السوق
أدت زيادة الصادرات من دول تخضع لعقوبات غربية بقيادة إيران وروسيا، إلى جانب ضعف المشتريات الصينية، إلى وفرة في النفط يبحث عن مشترين في أكبر منطقة استهلاك في العالم. وأسهم فائض المعروض في تهدئة تأثير تعطل صادرات فنزويلا على الأسعار قصيرة المدى، وذلك وفقًا لوكالة رويترز.
توقعات الأسعار والمخزون العائم
وقال موكيش ساهديف، الرئيس التنفيذي لشركة إكس أنالستس: “تراكم النفط المخزن على السفن بدأ يتراجع، وستؤدي الانخفاضات إلى دعم أسعار النفط، لكن من غير المرجح أن تعود المستويات إلى أدنى مستوياتها السابقة نظراً لزيادة الإنتاج العالمي”.
بيانات المخزون الأخيرة
تظهر بيانات شركة كبلر أن المخزون النفطي العائم في آسيا بلغ 70.9 مليون برميل في 18 ديسمبر، وهو أعلى مستوى منذ يونيو 2022، مقارنة مع 21 مليون برميل في بداية سبتمبر. وتشير البيانات إلى أن النفط الإيراني يمثل أكثر من نصف المخزون بحمولة 38.9 مليون برميل.




