ليبيا تعزز شراكتها النفطية عبر مذكرة تفاهم جديدة مع “إكسون موبيل”

وقّعت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية مذكرة تفاهم مع شركة إكسون موبيل الأميركية في لندن، تمهيداً لشراكة استكشافية جديدة تشمل تقييم 4 قطع بحرية، وذلك في إطار خطة ليبيا لزيادة إنتاج النفط وتعزيز الشراكات الدولية.

فريق التحرير
فريق التحرير
توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة الوطنية للنفط وإكسون موبيل في لندن

ملخص المقال

إنتاج AI

وقعت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية وإكسون موبيل مذكرة تفاهم بلندن لاستكشاف النفط البحري قبالة الساحل الشمالي الغربي وحوض سرت، بعد توقف دام عشر سنوات، في خطوة تهدف لتعزيز الاستثمار بقطاع الطاقة الليبي.

النقاط الأساسية

  • وقعت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية وإكسون موبيل مذكرة تفاهم للاستكشاف البحري.
  • تهدف الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية لتقييم الإمكانات الهيدروكربونية قبالة الساحل الشمالي الغربي.
  • أعلنت ليبيا عن مناقصات لتطوير حقول النفط، في ظل استقرار أسعار النفط العالمية.

مذكرة تفاهم بين المؤسسة الوطنية للنفط الليبية وإكسون موبيل لاستكشاف النفط البحري

وقّعت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا مذكرة تفاهم مع شركة إكسون موبيل الأميركية، مساء الإثنين في لندن، تمهيداً لشراكة استكشافية جديدة بعد توقف دام عشر سنوات. حضر التوقيع المهندس مسعود سليمان، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، إلى جانب قيادات تنفيذية من الشركة الأميركية. وفقا لوكالة رويترز.

تنص المذكرة على إجراء دراسات جيولوجية وجيوفيزيائية متقدمة لأربع قطع بحرية تقع قبالة الساحل الشمالي الغربي وحوض سرت البحري. وتهدف هذه الدراسات إلى تقييم الإمكانات الهيدروكربونية في المنطقة تمهيداً لطرحها ضمن جولة عطاءات استكشافية.

عودة قوية لإكسون موبيل إلى ليبيا

أوضح المهندس سليمان أن هذه الخطوة تندرج ضمن جهود المؤسسة لتعزيز الشراكة مع كبرى شركات الطاقة العالمية، وتحسين بيئة الاستثمار في ليبيا. وقال إن شروط التعاقد الحالية باتت أكثر توافقاً مع التغيرات في سوق الطاقة العالمية، مما يعزز فرص تحقيق نتائج مشتركة.

وكانت شركة إكسون موبيل قد أوقفت أنشطتها في ليبيا عام 2013 بسبب التوترات الأمنية وتأخر جولات التراخيص، ما أدى إلى تعليق مشاركتها في السوق الليبية. وأعرب مراقبون عن ترحيبهم بعودة الشركة، معتبرينها مؤشراً على تحسّن مناخ الاستثمار في قطاع الطاقة الليبي.

Advertisement

مناقصة لتطوير حقول النفط الليبية

في ذات السياق، أعلن وزير النفط والغاز المكلف، خليفة عبدالصادق، عن إطلاق أول مناقصات لتطوير حقول النفط في ليبيا منذ 17 عاماً، حيث استقبلت المؤسسة أكثر من 400 طلب من شركات أجنبية للمشاركة في 22 قطاعاً نفطياً.

وأكد عبدالصادق أهمية إشراك الكوادر الليبية المؤهلة في مشاريع الاستكشاف، مشدداً على حرص الوزارة على تطويرها لتكون طرفاً أساسياً في عمليات الحفر والتنفيذ.

آفاق واعدة في ظل استقرار نسبي

تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه أسعار النفط العالمية استقراراً حول 80 دولاراً للبرميل، مع توقعات بزيادة الطلب في الربع الأخير من العام. وتعد ليبيا من أكبر الدول النفطية في أفريقيا، باحتياطات تُقدّر بنحو 48 مليار برميل.