ضربات بالطائرات المسيّرة تُعطّل نصف إنتاج مصفاة ريازان في روسيا

خفضت مصفاة ريازان الروسية طاقتها التكريرية للنصف بعد هجمات أوكرانية بطائرات مسيّرة استهدفت وحداتها الرئيسية

فريق التحرير
فريق التحرير

ملخص المقال

إنتاج AI

خفضت مصفاة ريازان الروسية طاقتها التكريرية إلى النصف بعد هجمات أوكرانية بطائرات مسيّرة استهدفت وحدتي التقطير الرئيسيتين، مما أدى إلى تعطيل وحدات إنتاجية رئيسية وتراجع كبير في الإنتاج.

النقاط الأساسية

  • خفضت مصفاة ريازان الروسية طاقتها التكريرية إلى النصف بعد هجمات بطائرات مسيرة.
  • تعطلت وحدتا التقطير الرئيسيتان "سي.دي.يو-3" و "سي.دي.يو-4"، مما أثر على الإنتاج.
  • تعد مصفاة ريازان من أكبر مصافي التكرير في روسيا، بطاقة إنتاجية كبيرة.

خفضت مصفاة ريازان الروسية طاقتها التكريرية إلى النصف، عقب سلسلة هجمات بطائرات مسيّرة أوكرانية استهدفت وحدتي التقطير الأساسيتين. جاء ذلك وفقاً لمصادر في قطاع الطاقة الروسي، حيث تعطلت وحدات إنتاجية رئيسية وفقا لوكالة رويترز.

تعطيل وحدات رئيسية في مصفاة ريازان الروسية

أعلنت المصادر أن المصفاة أوقفت وحدة “سي.دي.يو-3” التي تنتج 8,600 طن يومياً، إلى جانب وحدة “سي.دي.يو-4” التي تبلغ طاقتها 11,400 طن. بذلك، خرجت وحدتان بطاقة تكرير تقارب 20,000 طن يومياً عن الخدمة.

تشغيل جزئي وتراجع بنسبة 50% في الطاقة

تعمل المصفاة حالياً بوحدة واحدة فقط، هي “سي.دي.يو-6″، التي تنتج 23,200 طن يومياً. هذا يعادل نحو 48% من إجمالي الطاقة التكريرية، ما يعني تراجع الإنتاج بشكل ملحوظ بعد الهجمات.

لم تصدر شركة روسنفت، المالكة للمصفاة، أي تعليق رسمي حتى الآن. في المقابل، قال حاكم المنطقة بافلو مالكوف إن الدفاعات الروسية أسقطت عدداً من المسيّرات، وإن فرق الطوارئ ما زالت تعمل على تقييم الأضرار واحتواء الحرائق الناتجة.

Advertisement

تعد مصفاة ريازان الروسية من أكبر منشآت التكرير في البلاد، إذ تبلغ طاقتها السنوية نحو 17.1 مليون طن، بما يعادل 340 ألف برميل يومياً. في العام الماضي، أنتجت المصفاة 13.1 مليون طن من النفط الخام، بما في ذلك 2.3 مليون طن من البنزين و3.4 مليون طن من الديزل ومليون طن من وقود الطائرات.

شهدت المصفاة سابقاً هجمات مشابهة، حيث تعرضت لهجوم في يناير الماضي أدى إلى توقفها لنحو 18 يوماً. وتندرج هذه الهجمات ضمن استراتيجية أوكرانية تستهدف البنية التحتية النفطية الروسية، بهدف تقويض القدرات التصديرية وتقليل الموارد المالية التي تستخدمها روسيا في الحرب.