دعم جديد في العراق: منظومات الطاقة الشمسية مجانًا للفقراء

أعلن العراق عن مبادرة حكومية لتوفير منظومات الطاقة الشمسية مجاناً لـ2500 أسرة فقيرة ضمن مشروع يروج للطاقة النظيفة.

فريق التحرير
فريق التحرير
* توزيع منظومات الطاقة الشمسية على الأسر الفقيرة في العراق

ملخص المقال

إنتاج AI

أطلق العراق مبادرة لتوزيع منظومات طاقة شمسية مجانية على الأسر الفقيرة، بهدف تعزيز الطاقة النظيفة وتخفيف الأحمال الكهربائية. تستهدف المبادرة 2500 أسرة كمرحلة أولى، بالتعاون مع وزارتي العمل والكهرباء.

النقاط الأساسية

  • العراق يطلق مبادرة لتوزيع الطاقة الشمسية مجاناً على الأسر الفقيرة.
  • المبادرة تهدف لتعزيز الطاقة النظيفة وتخفيف الأحمال الكهربائية بالتعاون مع وزارات.
  • المرحلة الأولى تستهدف 2500 أسرة، مع خطط للتوسع وتقييم النتائج لاحقاً.

أعلن فريق التواصل الحكومي في العراق عن إطلاق مبادرة وطنية تهدف إلى توزيع منظومات الطاقة الشمسية مجاناً على الأسر الفقيرة، في خطوة تهدف إلى تعزيز استخدام الطاقة النظيفة وتخفيف الأحمال الكهربائية وفقا لوكالة الأنباء العراقية واع.

مبادرة لترويج ثقافة الطاقة النظيفة

قال رئيس فريق التواصل الحكومي، عمار منعم، إن المبادرة تمثل تجربة أولى لتشجيع ثقافة الطاقة النظيفة داخل المجتمع العراقي. وأضاف أن المشروع سينفذ بالتعاون مع وزارتي العمل والكهرباء، وسيجري تنفيذه في مناطق محددة ضمن أحمال ومغذيات كهربائية معينة.

توزيع تدريجي يشمل 2500 أسرة

أوضح منعم أن المبادرة تستهدف في مرحلتها الأولى ما يقارب 2500 أسرة عراقية. وسيجري التوزيع على مراحل، وفقاً لضوابط ومعايير تحددها الجهات المختصة لضمان وصول المنظومات إلى الأسر الأشد حاجة.

أشار أيضاً إلى أن هناك متبرعين قاموا بتوفير الألواح الشمسية التي ستُوزع ضمن المشروع، مما يعزز روح التعاون بين القطاعين العام والخاص. وأضاف: “سيتم تخفيف الأحمال في المناطق المشمولة عبر دعمها بمنظومات الطاقة الشمسية، وهي خطوة عملية لتقليل الضغط على الشبكة الكهربائية الوطنية”.

Advertisement

وتُعد هذه التجربة بداية لتعميم المبادرة في باقي المحافظات العراقية مستقبلاً، بعد تقييم نتائج المرحلة الأولى ومدى نجاحها في تخفيف العبء الكهربائي على الدولة وتحسين الظروف المعيشية للأسر المستفيدة.

المشروع يعكس اهتمام الحكومة العراقية بتطوير حلول بديلة ومستدامة لأزمة الكهرباء، وتوفير بيئة معيشية أكثر استقراراً للمواطنين، خصوصاً في ظل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب على الطاقة خلال فصل الصيف.