السيسي يتابع جهود وزارة البترول في مواجهة التحديات وتطوير الأداء

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، لمتابعة مستجدات العمل وتطور أداء وزارة البترول في ظل التحديات الحالية، واستعرض الاجتماع محاور العمل الأساسية للوزارة وخطط التطوير في الإنتاج والاستثمار.

المحاور الرئيسية لمتابعة التطوير

• زيادة الإنتاج المحلي: ركزت الوزارة على تنشيط برامج الاستكشاف والتطوير لمواجهة التناقص الطبيعي للإنتاج، ونجحت في إضافة كميات جديدة من البترول والغاز لتلبية احتياجات السوق المحلي ودعم قطاع الكهرباء خاصة في أوقات الضغوط.
• تعظيم الاستفادة من الثروات الطبيعية: تم تطوير معامل التكرير وصناعات البتروكيماويات بما يحقق قيمة مضافة واستغلال أكبر للموارد الوطنية، مع الانطلاق بقطاع التعدين نحو جذب استثمارات وتوقيع اتفاقيات مع شركات دولية.
• خفض مستحقات الشركاء الأجانب: التزمت الوزارة بسداد الفواتير الشهرية وتقليص الديون لتحفيز الشركاء على تسريع عمليات الإنتاج وتنمية الاكتشافات الجديدة، مما يعزز الثقة في مناخ الاستثمار المصري.
• تطوير البنية التحتية للغاز والطاقة: جرى تعزيز قدرات وحدات التغويز العائمة لتأمين إمدادات الغاز وتوفير المرونة لمواجهة أية تحديات أو انقطاعات، مع توجيه جهود نحو الهيدروجين الأخضر والتوسع في الطاقة المتجددة.
• تعزيز التعاون الإقليمي: تم دفع الشراكات مع دول شرق المتوسط مثل قبرص لتنويع مصادر الغاز، فضلاً عن تفعيل استراتيجية مصر كمركز إقليمي للطاقة والتجارة.

التوجيهات الرئاسية

• تهيئة بيئة الاستثمار: شدد الرئيس السيسي على أهمية استمرار تهيئة بيئة جاذبة لرؤوس الأموال الأجنبية والوطنية، بما يدعم التوسع في الإنتاج المحلي ويقلل فاتورة الاستيراد ويخفف الأعباء عن المواطنين.
• تسريع وتيرة الاستكشافات: توجيه بالإسراع في ربط الاكتشافات الجديدة بالإنتاج الفعلي، وتقديم حوافز إضافية للشركاء والمستثمرين.
• تكثيف برامج البحث والتنقيب: التركيز على زيادة برامج البحث والاستكشاف والوصول السريع للفرص الاستثمارية الواعدة.

إنجازات مرصودة للوزارة

أكدت الدولة عبر القيادة السياسية أن تطوير قطاع البترول لم يعد رفاهية، بل ضرورة حيوية لتحقيق الاستدامة في تلبية الاحتياجات الوطنية وتعزيز دور مصر كمحور طاقة إقليمي ونموذج في مواجهة تحديات السوق العالمية للطاقة.