بدأ اليوم تنفيذ انقطاع الكهرباء في لاغوس وأجزاء من ولاية أوغون لمدة 25 يوماً، ضمن أعمال صيانة حيوية تنفذها شركة الإرسال النيجيرية على خط الكهرباء الرئيسي.
تفاصيل فنية حول انقطاع الكهرباء في لاغوس
أعلنت شركتا إيكيجا إليكتريك وإيكو للكهرباء أن الانقطاع سيكون يومياً من الساعة 8 صباحاً حتى 5 مساءً. وتستمر هذه الأعمال حتى 21 أغسطس، بتأثير مباشر على أكثر من 12 منطقة.
يتضمن المشروع تركيب كابل ألياف بصرية أرضي على خط أوموتوشو-إيكيجا ويست بقوة 330 كيلو فولت. وتهدف هذه الخطوة لتعزيز نظام المراقبة والتحكم في الشبكة.
انقطاع الكهرباء في لاغوس يشمل مناطق عديدة
يغطي الانقطاع مناطق لاغوس كافة، إضافةً إلى أبيوكوتا وساغامو وأوغيجو وأغبارا في ولاية أوغون. تشمل المناطق المتأثرة: أغبارا، أوجو، فيستاك، إيجورا، موشين، أوريلي، أبابا، ليكي، إيبيجو، الجزر، أجاه، وأجيلي.
التأثير الاقتصادي الناتج عن انقطاع الكهرباء في لاغوس
يتوقع أن يخلف هذا الانقطاع خسائر ضخمة للشركات، تقدر بمئات المليارات من النايرا. وتعد لاغوس مركزاً صناعياً يضم أكثر من 60% من النشاط الاقتصادي في نيجيريا، مما يفاقم تداعيات التوقف الكهربائي.
أشار الدكتور مودا يوسف إلى أن المستشفيات والفنادق والمصانع ستتحمل أعباء مالية إضافية نتيجة الاعتماد على مولدات الطاقة.
انقطاع الكهرباء في لاغوس يهدد القطاع الصحي
تواجه المستشفيات والمرافق الطبية صعوبات كبيرة، بسبب اعتمادها على الكهرباء لتشغيل أجهزة العناية المركزة وحفظ الأدوية. بعض الشركات الكبرى تخطط لإنفاق أكثر من 120 مليون نايرا على الديزل لضمان استمرارية الإنتاج.
مبررات فنية لانقطاع الكهرباء في لاغوس
أكدت شركة الإرسال أن هذه الأعمال ضرورية لتفادي انهيار الشبكة مستقبلاً. كما وعدت بإعادة التيار بعد كل يوم عمل، مع بقاء الدوائر الأخرى نشطة لدعم مجمع لاغوس الكهربائي.
وتهدف الخطوة أيضاً إلى التشغيل الكامل لنظام SCADA، الذي يُمكّن من إدارة الشبكة بشكل فوري ودقيق.
استعدادات العملاء والشركات لمواجهة انقطاع الكهرباء في لاغوس
حثت شركات التوزيع السكان على التحضير المسبق واستخدام مصادر بديلة. كما دعت إلى شحن الأجهزة خارج أوقات الذروة وتنظيم الأعمال حسب فترات الانقطاع.
تُعد إيكيجا إليكتريك وإيكو من أكبر شركات التوزيع في نيجيريا، إذ جمعتا أكثر من 200 مليار نايرا خلال الربع الأول من العام، ما يبرز أهمية موثوقية الشبكة.
يسلط انقطاع الكهرباء في لاغوس الضوء على أزمة مزمنة في قطاع الطاقة النيجيري، ويؤكد الحاجة إلى تحديث البنية التحتية واستثمار أكبر في مصادر التوليد والتوزيع.