تطوير قطاع الكهرباء في سوريا أصبح هدفاً محورياً لمؤسسات الطاقة في البلاد، إذ شهد القطاع خطوات ملموسة لتعزيز البنية التحتية وتنويع الشراكات مع الأطراف الإقليمية. تناول اجتماع بين مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء السوري ووفد شركات توزيع الكهرباء الأردنية بحث الفرص الاستثمارية المتاحة لاستكمال مسيرة التطوير. وفقا لوكالة سانا.
تحديث البنية التحتية في قطاع الكهرباء السوري
أكد المشاركون أن تطوير قطاع الكهرباء في سوريا يحتاج إلى تحديث مستمر في التجهيزات والبنية التحتية عبر إدخال أحدث تقنيات الشبكات. كما شدد الجانبان على أهمية رفع كفاءة التوزيع باستخدام العدادات الذكية وأنظمة التحكم الرقمي، ما يسهم في ترشيد الاستهلاك ويساعد في تحقيق استدامة القطاع.
تعزيز الشراكة لتطوير قطاع الكهرباء في سوريا
ركز الاجتماع على تعزيز الشراكات من أجل تطوير قطاع الكهرباء في سوريا، حيث أعرب الوفد الأردني عن استعداده لنقل خبراته في مجالات توزيع الكهرباء والطاقة المتجددة. وأشاروا إلى أهمية تبادل الخبرات والبرامج المشتركة لإيجاد حلول مبتكرة تتناسب مع الظروف الحالية.
توفير فرص استثمارية تعزز اقتصاد البلدين.
تطبيق مشاريع عدادات ذكية لتطوير شبكات التوزيع.
التعاون في مواجهة تحديات التجهيزات والبنية التحتية.
جاء الاجتماع ضمن سلسلة من الجهود الرامية إلى تطوير قطاع الكهرباء في سوريا، في وقت يستعد فيه القطاع لمواكبة المرحلة المقبلة بآليات حديثة. كما ناقش الطرفان كيفية التعامل مع المشتركين وأهمية تطوير آليات التنفيذ لخدمة المستخدمين بشكل أفضل.
من جهة أخرى، تمت الموافقة سابقاً على منحة تهدف إلى تحسين إمدادات الكهرباء ودعم التعافي الاقتصادي، مما يعطي دفعة إضافية لمشاريع تطوير قطاع الكهرباء في سوريا. وحرص البنك الدولي من خلال المنحة المقدمة على دعم استعادة الإمدادات الكهربائية الموثوقة وبأسعار ميسورة، بما ينعكس إيجاباً على التنمية الاقتصادية.
