سجلت مصر في يوليو الماضي أعلى مستوى شهري لواردات الغاز الطبيعي المُسال، حيث استوردت مليون طن، وفق بيانات «ميادين الطاقة والسكك» (MEES). وشهدت الواردات ارتفاعاً حاداً مدفوعاً بدخول وحدات عائمة جديدة للتخزين وإعادة الغاز للتسييل الخدمة.
زيادة حادة في واردات الغاز المُسال
شهدت الكمية المستوردة أكثر من مضاعفة مستوياتها مقارنة بشهر يونيو، مع وصول إجمالي الواردات إلى مليون طن، مقابل نحو 470 ألف طن في الشهر السابق. وأدّت إضافة وحدتي التشغيل العائمتين «Energos Eskimo» و«Energos Power» إلى زيادة الطاقة التسييلية إلى 2.25 مليار قدم مكعبة يومياً.
تفاصيل الشحنات والوحدات العائمة
تم استيراد 502 ألف طن عبر وحدة «Hoegh Galleon» التي استمرت في استقبال سبع شحنات خلال يوليو، في حين استقبلت وحدة «Energos Eskimo» 284 ألف طن من الغاز المُسال موزعة على أربع شحنات. كما استقبلت وحدة «Energos Power» نحو 213 ألف طن من ثلاث شحنات، مما عزّز قدرات الشبكة الوطنية للتزويد بالغاز.
الأسباب والتحديات في سوق الغاز المصري
تأتي هذه الزيادة في الواردات مواكبة للانخفاض المستمر في إنتاج مصر المحلي من الغاز، الذي تراجع بمعدل يصل إلى 20% على أساس سنوي في الأشهر الأولى من 2025، وفق بيانات المبادرة المشتركة لمنظّمات البيانات (JODI). وتعزّز الوحدات العائمة المرونة التشغيلية وتسمح بمواجهة الذروة الصيفية في استهلاك الكهرباء.