إيجل هيلز تطلق مركز العرض في تبليسي وتكشف عن مشاريع بقيمة 6.5 مليار دولار

محمد العبار: “جمال جورجيا يستحق مشاريع تُبرز طبيعتها الخلابة وتمكّن شعبها وترسم ملامح مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة. هذا هو الإرث الذي نسعى لتخليده”.

فريق التحرير
فريق التحرير
إيجل هيلز

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلنت إيجل هيلز عن افتتاح مركز عرض جديد في تبليسي، يهدف إلى عرض مشاريع الشركة البارزة مثل "تبليسي ووترفرونت" و"غونيو لليخوت والمارينا". يهدف المركز إلى التعريف بهذه المشاريع التي تسعى إلى تعزيز التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات إلى جورجيا.

النقاط الأساسية

  • افتتحت "إيجل هيلز" مركز عرض جديد في تبليسي لعرض مشاريعها.
  • يهدف المركز إلى عرض مشروعي "تبليسي ووترفرونت" و"غونيو لليخوت والمارينا".
  • المشاريع تهدف لتعزيز النمو المستدام وجذب الاستثمارات لجورجيا.

أعلنت “إيجل هيلز”، إحدى أبرز شركات التطوير العقاري الرائدة عالميًا، عن افتتاح مركز العرض الجديد في قلب مدينة تبليسي، في خطوة مميزة تسعى من خلالها إلى توظيف خبراتها العالمية في مشاريع استثنائية تعزز الثقة في بيئة الاستثمار المتنامية في البلاد. وتأتي هذه المبادرة لتدعم تطلعات الشركة نحو تعزيز انتشارها وتوسّعها، مؤكدة بذلك حضورها والتزامها طويل الأمد بدفع الجهود نحو تحقيق النمو المستدام في جورجيا.

وفي هذا الصدد، أقيم حفل الافتتاح بحضور معالي إيراكلي كوباخيدزه، رئيس وزراء جمهورية جورجيا، ومريم كفريفيشفيلي، وزيرة الاقتصاد والتنمية المستدامة، ومحمد العبار، مؤسس ورئيس مجلس إدارة “إيجل هيلز”، ليشكل محطة مفصلية في مسيرة التعاون المشترك بين “إيجل هيلز” وحكومة جورجيا، المدفوعة بشراكة مثمرة عمادها الثقة المتبادلة والرؤية المشتركة لبناء مستقبل البلاد من خلال ابتكار وجهات مستدامة تلبي أعلى المعايير العالمية.

ويقع مركز العرض في قلب مدينة تبليسي، التي تزخر بالمعالم التاريخية والملامح العصرية، ليشكّل شهادة حيّة على التقدّم، ومساحة تلتقي فيها عناصر التصميم والابتكار والمجتمع، وتُقدِّم تجربة تعريفية غامرة تتيح نظرة شاملة على مشروعي “إيجل هيلز” البارزين: “تبليسي ووترفرونت” و”غونيو لليخوت والمارينا”، اللذين يبشّران بفصل جديد من التنمية المستدامة في البلاد.

وسيحظى زوّار المركز بفرصة فريدة لاستكشاف هذه المشاريع والتعرّف إلى ملامحها وتصاميمها وطبيعتها، من خلال عروض تفاعلية تسلّط الضوء على أهمية هذه الوجهات الجديدة ودورها في تجسيد الخصائص الجمالية والطبيعية لجورجيا، وإبراز غناها الثقافي وأجوائها النابضة بالحياة.

وقال محمد العبار: “يمثل افتتاح مركز العرض في تبليسي بداية مشرقة لمسيرتنا المشتركة مع جمهورية جورجيا، حيث نتطلّع إلى تقديم إسهامات فاعلة تحفّز المسيرة التنموية في البلاد، من خلال تشييد مشاريع تخلق فرص عمل جديدة وتجذب الاستثمارات، وتسلّط الضوء على الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها جورجيا. ويشرّفنا التعاون مع حكومة جورجيا لدفع عجلة التقدم المستدام والابتكار والازدهار ورسم ملامح مستقبل أفضل للأجيال القادمة”.

وتتطلّع الشركة من خلال مشروعي “تبليسي ووترفرونت” و”غونيو لليخوت والمارينا” إلى ترسيخ رؤية موحدة لمستقبل جورجيا، حيث يجتمع النمو الاقتصادي والمسؤولية البيئية للمزج بين التطوير العصري والموروث الثقافي. ويُتوقّع أن تسهم الوجهتان بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي لجورجيا، مع استثمارات مرتقبة تتجاوز 6.5 مليار دولار أمريكي، وإمكانات هائلة تتيح استقطاب أكثر من 350,000 زائر سنويًا وتنشيط الصناعات المحلية، بالإضافة إلى جذب أكثر من 10 مليارات دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتوفير ما يزيد عن 30,000 فرصة عمل في مجالات الإنشاءات والتجزئة والضيافة والترفيه.

Advertisement

كما يعكس المشروعان إيمان شركة “إيجل هيلز” بأن التقدم الحقيقي لا يتحقق إلا من خلال احترام الإنسان والمكان، وهو ما يتجلّى في مدينتي “تبليسي” و”باتومي” من خلال البنية التحتية الموفّرة للطاقة والأنظمة الذكية وشبكات التنقل الخضراء، إضافة إلى معايير المحافظة على البيئة، مع تركيز خاص في “باتومي” على حماية المَواطن الطبيعية وملاجئ الطيور المهاجرة على ساحل البحر الأسود.

علاوة على ذلك، تُعدّ المناظر الطبيعية الخلابة والتقاليد العريقة في جورجيا مصدر إلهام ومسؤولية في آنٍ واحد، حيث تم تصميم هذه المشاريع استكمالًا للمشهد المحلّي، ما يساهم في تعزيز جماله وغرس القيم الاجتماعية والاقتصادية المستدامة. كما تتماشى هذه الوجهات الحديثة بسلاسة مع أجندة النمو الوطنية في جورجيا، من خلال دعم السياحة المستدامة وتعزيز الاستخدام المسؤول للأراضي والمساهمة في التنمية طويلة الأمد للبلاد.

ويذكر أن مشروع “تبليسي ووترفرونت” يقع على ضفاف نهر العاصمة، ويُعدّ ملاذًا مميزًا يعكس طابع المدينة وسحرها الطبيعي، حيث يمتد على مساحة 590 هكتارًا، منها 170 هكتارًا من الحدائق والمساحات الخضراء المفتوحة، ليعيد تعريف مفهوم الحياة الحضرية من خلال مجتمع متعدد الاستخدامات يجمع بين العمارة والطبيعة في تناغم فريد.

ويشمل المخطط الرئيسي وحدات سكنية راقية ومتاجر للبيع بالتجزئة ومرافق ضيافة ومركز متطور للصحة والاستجمام، إلى جانب مساحات خضراء واسعة ومسارات للمشي ومناطق للترفيه والراحة، في مشروعٍ متطوّر يرتقي بمعايير المجتمعات السكنية المستدامة في المنطقة ويعزز مكانة “تبليسي” كعاصمة نابضة بالحياة وقابلة للعيش. كما يرتكز مشروع “تبليسي ووترفرونت” على مبادئ الاستدامة والتوازن، حيث يعزّز مفاهيم التواصل مع الطبيعة والمجتمع، ويشجّع الممارسات الصحية، إذ تتكامل فيه الشوارع المخصصة للمشاة ومسارات الدراجات والممرات الخضراء، والمرافق الصحية المتقدّمة لتوفير بيئة مواتية تدعم رفاهية السكان وجودة حياتهم.

أمّا على الساحل الخلاب لمدينة “باتومي”، فيمتد مشروع “غونيو لليخوت والمارينا” على مساحة 260 هكتارًا، ليشكّل وجهة بحرية متقدّمة مصممة لتحاكي معايير مجتمعات المارينا، تجمع بين الفخامة والاستدامة في ملاذ ساحلي فريد. ويتضمّن المشروع مارينا عالمية المستوى لليخوت، إضافة إلى وحدات سكنية مصممة بالتعاون مع علامات تجارية فاخرة، وفنادق فاخرة وبوتيكية وشوارع تحتضن أبرز المتاجر والمنافذ التجارية، إلى جانب مساحات خضراء مستوحاة من التراث البحري لجورجيا. ويتميّز تصميمه بإطلالات مفتوحة وشوارع قابلة للمشي ومساحات ترفيهية راقية، مجسّدًا تجربة العيش الحيوية على البحر.

وتم تطوير المشروع برؤية ثاقبة تستهدف التكامل مع البيئة الساحلية في “باتومي”، من خلال تصميمه الصديق للبيئة والإدارة المسؤولة والتدابير المعتمدة لحماية التنوع البيولوجي، ما يعزز جاذبية المنطقة السياحية، مع الحفاظ على إرثها الطبيعي، ويرسّخ مكانة مدينة “باتومي” كوجهة لليخوت والترفيه وتجربة العيش الراقية.

Advertisement

وتجدر الإشارة إلى أن مركز العرض في تبليسي يعدّ محور هذه التجربة، حيث يسلّط الضوء على الجهود التي تبذلها شركة “إيجل هيلز” لإرساء معايير جديدة لتجربة العيش المستدامة والمجتمعات النابضة بالحياة على ضفاف البحر.