العبار لترامب: بإمكاني جمع 400 مليار دولار للعقارات الأميركية وخلق 20 مليون وظيفة

مؤسس إعمار صرّح لـ “لنا” بأنه قادر على معالجة أزمة الإسكان المستمرة في الولايات المتحدة، وخلق ملايين الوظائف، وتعزيز الاقتصاد الأميركي بما يصل إلى 4 تريليونات دولار.

فريق التحرير
فريق التحرير
محمد العبار لرويترز: مهتمون بالهند ومشروع مراسي البحر الأحمر يكلّف 17 مليار دولار

ملخص المقال

إنتاج AI

اقترح محمد العبار خطة لجمع 400 مليار دولار لمعالجة أزمة الإسكان في الولايات المتحدة، وخلق 20 مليون وظيفة. يهدف المشروع إلى بناء وحدات سكنية إضافية، وتقليل التضخم، وتوفير عائدات ضريبية للحكومة.

كشف محمد العبار، مؤسس شركة إعمار، عن مقترح جديد وجريء لمعالجة أزمة نقص المساكن في الولايات المتحدة، من خلال جمع 400 مليار دولار وخلق ما يصل إلى 20 مليون وظيفة جديدة.

وفي حديثه مع “لنا” على هامش مؤتمر “رويترز نكست الخليج”، قال العبار:

“هذه رسالة أوجهها إلى الرئيس ترامب – لديكم أزمة إسكان تقارب 4.5 ملايين وحدة في أميركا، وتزداد بنحو 200 ألف وحدة سنوياً. هذا يسبب تضخماً هائلاً في قطاع الإسكان، إلى جانب عدم الاستقرار وصعوبة التملك – ونيويورك مثال واضح على ذلك”.

وأضاف قائلاً: “لقد أجريت جميع دراساتي، وأستطيع جمع 400 مليار دولار بالتعاون مع كبار المطورين في أميركا، وبالتنسيق مع المدن والولايات التي تمتلك أراضي حكومية وفدرالية”.

وما هو أكثر إثارة للاهتمام، بحسب العبار – الذي أسّس أيضاً “إيغل هيلز” و”نون”، ورئيس مجلس إدارة “أمريكانا” – أن هذا المشروع يمكن أن يخلق 20 مليون وظيفة ويوفر للحكومة عائدات ضريبية تصل إلى 2.5 تريليون دولار.

وأوضح العبار أن الحجم الهائل لهذا المشروع من شأنه أن يساهم في خفض معدلات التضخم العامة، مشيراً إلى أن ارتفاع أسعار السكن يسهم بنحو 2% من التضخم السنوي، “وهو أمر كارثي”.

Advertisement

وتساءل قائلاً: “إلى متى يمكن لدولة أن تتحمل نقصاً سنوياً في المساكن يبلغ 200 ألف وحدة؟ أعتقد أن ترامب يهتم. أعتقد أنه رجل يمتلك حساً منطقياً جيداً”.

وأشار مؤسس إعمار إلى أن تبعات هذا الاستثمار ستكون عميقة، إذ من شأنه أن ينعكس على الاقتصاد الأميركي بتأثير يُقدّر بنحو 4 تريليونات دولار. أما تجاهل الوضع الحالي، فسيؤدي، بحسب العبار، إلى خسارة الولايات المتحدة “ما يقارب 400 مليار دولار من النشاط الاقتصادي في ناتجها المحلي الإجمالي”، فضلاً عن تفاقم أزمة القدرة على تحمل تكاليف السكن.

واختتم قائلاً: “بالطبع، يجب أن نتعلم مما يحدث في دول أخرى، حيث تعاني الأجيال الشابة، خصوصاً جيل زد، بسبب مشكلات السكن. فهؤلاء يواجهون تحديات في القدرة على التملك، والإسكان أصبح من أكبر القضايا التي تؤرقهم”.