استثمارات بـ15 مليار ريال تؤسس لمرحلة اقتصادية جديدة بين الرياض ودمشق

منتدى استثماري سعودي-سوري يُعقد في دمشق بمشاركة وفد رفيع، لتوقيع صفقات تفوق 15 مليار ريال، في خطوة تعكس تحسّن العلاقات ودعم الرياض لإعمار سوريا.

فريق التحرير
فريق التحرير
انعقاد المنتدى الاستثماري السعودي السوري في العاصمة دمشق

ملخص المقال

إنتاج AI

تستضيف دمشق منتدى استثماري سعودي-سوري لتعزيز التعاون الاقتصادي. يهدف المنتدى، بحضور وفد سعودي رفيع، لبحث مشاريع محتملة وتوقيع مذكرات تفاهم، مع توقعات بصفقات تتجاوز 15 مليار ريال.

النقاط الأساسية

  • دمشق تستعد لاستضافة منتدى استثماري سعودي سوري لتعزيز التعاون الاقتصادي.
  • زيارة وفد سعودي رفيع المستوى تهدف لتوقيع مذكرات تفاهم وصفقات بـ 4 مليارات دولار.
  • السعودية تدعم القيادة السورية الجديدة وترفع أمريكا العقوبات استجابة لطلبها.

تستعد العاصمة السورية دمشق، يوم الأربعاء، لاستضافة منتدى استثماري سعودي-سوري يستهدف تعزيز التعاون الثنائي واستكشاف فرص الشراكة الاقتصادية بين البلدين، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.

ومن المقرر أن يصل وفد سعودي رفيع يضم رجال أعمال ومستثمرين إلى دمشق، برئاسة وزير الاستثمار السعودي، لعقد سلسلة لقاءات مع نظرائهم السوريين، تهدف إلى بحث المشاريع المحتملة وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم في قطاعات مختلفة.

وبحسب قناة “الإخبارية” السعودية، يُنتظر أن تسفر الزيارة عن توقيع صفقات تجارية تتجاوز قيمتها 15 مليار ريال سعودي (نحو 4 مليارات دولار)، في خطوة تعكس عودة الزخم للعلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وفي سياق متصل، أعلنت السفارة السعودية في دمشق عن إطلاق تصاريح سفر خاصة لرجال الأعمال والمستثمرين السعوديين والسوريين، بهدف تسهيل التنقل وتعزيز الاستثمارات المتبادلة.

ويأتي هذا التطور في ظل تحسن ملحوظ في العلاقات الثنائية منذ نهاية عام 2024، بعد الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، وظهور السعودية كداعم رئيسي للقيادة السورية الجديدة.

كما شهدت الفترة الأخيرة تحولاً كبيراً في الموقف الدولي، إذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته إلى الرياض في مايو الماضي رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، استجابة لطلب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ما اعتُبر دفعة قوية لجهود دمشق في إعادة الإعمار.

Advertisement