استقر الدولار اليوم الخميس ويتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ ما يقرب من عام، مستفيدًا من ضعف الين الذي يعاني على خلفية تغييرات الحزب الحاكم في اليابان.
وعانت الأسواق هذا الأسبوع من اضطرابات سياسية في اليابان وفرنسا، إلى جانب الإغلاق الحكومي المستمر في الولايات المتحدة، مما زاد من إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن مثل الذهب.
تأثير التغيرات السياسية في اليابان على الين
وتعرض الين لضربة قوية بعد اختيار المحافظة ساناي تاكايتشي رئيسة للحزب الديمقراطي الحر واقترابها من أن تصبح أول رئيسة وزراء لليابان. وعزز هذا الاختيار الرهانات على عودة الإنفاق الكبير والسياسة النقدية فائقة التيسير. وسجلت العملة اليابانية ارتفاعًا طفيفًا إلى 152.49 مقابل الدولار، بعد أن تراجعت إلى أدنى مستوى لها في ثمانية أشهر عند 153 مقابل الدولار خلال الليل، مسجلة أكثر من 3٪ خسائر منذ بداية الأسبوع.
ضغوط على اليورو بسبب الأزمة السياسية في فرنسا
تعرض اليورو لضغوط أيضًا بسبب الأزمة السياسية المتفاقمة في فرنسا بعد الاستقالة المفاجئة لرئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو وحكومته. وعلى الرغم من ذلك، ارتفع اليورو في أحدث التعاملات بنسبة 0.09٪ عند 1.1639 دولار، منهياً ثلاثة أيام متتالية من الخسائر، إلا أنه لا يزال منخفضًا حوالي 0.9٪ منذ بداية الأسبوع، وذلك وفقًا لوكالة رويترز.