أعلنت شركة تسلا رسمياً عن مقترح يمنح رئيسها التنفيذي إيلون ماسك حزمة تعويضات ضخمة قد تصل قيمتها إلى تريليون دولار أمريكي، بشرط تحقيق سلسلة أهداف طموحة في تطوير مجالات السيارات الكهربائية، الروبوتات الذكية والذكاء الاصطناعي.
تفاصيل المقترح
القرار النهائي سيُحسم خلال الجمعية العمومية السنوية لمساهمي الشركة في أوستن بولاية تكساس. المقترح يعتمد على أن ماسك لن يحصل على راتب نقدي، بل سيُمنح أسهماً إضافية على مراحل عند ارتفاع القيمة السوقية لتسلا من 1.4 تريليون دولار حالياً إلى 8.5 تريليون دولار خلال العقد المقبل، مع إنجاز أهداف إنتاج واسعة.
دعم القيادة التنفيذية
أكدت رئيسة مجلس إدارة تسلا روبين دينهولم أن الإبقاء على ماسك وتحفيزه ضرورة إستراتيجية لدفع الشركة نحو مستقبل ريادي في الابتكار والتكنولوجيا. وتضمنت الحملات الدعائية للمساهمين تأييد شخصيات بارزة مثل مايكل ديل وكاثي وود، إضافة إلى دعم مباشر من كيمبال ماسك، شقيق الرئيس التنفيذي.
انتقادات عالمية
واجه المقترح انتقادات من مؤسسات استثمارية دولية، أبرزها صندوق الثروة السيادي النرويجي الذي أعلن أنه سيصوت ضد الحزمة بسبب حجم الحوافز وتأثيرها على توزيع الأسهم والحوكمة، مع الإشارة إلى المخاطر الناتجة عن الاعتماد الكبير على قيادة شخص واحد.
سيطرة أكبر على الشركة
تستند إدارة تسلا إلى أن الموافقة على الحزمة ستمنح ماسك سيطرة أكبر، حيث قد تصل حصته إلى نحو 25٪ من الأسهم عند إنجاز جميع الأهداف. ويؤكد مجلس الإدارة أن الحوافز غير المسبوقة هي الطريقة الوحيدة لضمان بقاء ماسك وتحقيق تطلعات الشركة العالمية.
