بنك أوف أميركا يتوقع ارتفاع الذهب إلى مستويات غير مسبوقة

بعد الارتفاعات القياسية للذهب، رفعت البنوك الكبرى توقعاتها لسعر المعدن النفيس في 2026، مع توقعات صعود تصل إلى 5000 دولار للأونصة، مدفوعة بالسياسات المالية الأميركية والعجز المالي، وسط تحذيرات من تصحيح مؤقت للأسعار.

فريق التحرير
فريق التحرير
ارتفاع أسعار الذهب عالميًا

ملخص المقال

إنتاج AI

مع ارتفاع أسعار الذهب، رفعت بنوك استثمارية كبرى مثل غولدمان ساكس وبنك أوف أميركا توقعاتها لأسعار الذهب والفضة، مدفوعة بالسياسات المالية غير التقليدية وزيادة الطلب الاستثماري على المعادن الثمينة.

النقاط الأساسية

  • تقوم المؤسسات المالية بمراجعة توقعاتها لأسعار الذهب بعد الارتفاعات القياسية.
  • رفع بنك أوف أميركا توقعاته لسعر الذهب إلى 5000 دولار للأونصة بحلول عام 2026.
  • يرجع ارتفاع الذهب إلى السياسات المالية غير التقليدية وزيادة الطلب الاستثماري.

بعد الارتفاعات القياسية التي سجلها الذهب بوتيرة شبه يومية، بدأت المؤسسات المالية الكبرى في مراجعة توقعاتها، وسط سباق محموم بين البنوك الاستثمارية لرسم ملامح مستقبل المعدن النفيس.

توقعات البنوك لسعر الذهب

رفع بنك غولدمان ساكس توقعاته لسعر الذهب في عام 2026 إلى 4900 دولار للأونصة، فيما رد بنك أوف أميركا سريعاً برفع توقعاته إلى 5000 دولار، في خطوة تعكس تصاعد الثقة في استمرار الزخم الصعودي.

أسباب ارتفاع الذهب

تجاوز الذهب حاجز 4000 دولار في 8 أكتوبر، قبل أن يواصل صعوده متجاوزاً 4100 دولار، محققاً مكاسب تخطت 52% منذ بداية العام وارتفاعاً بنسبة 95% منذ يناير 2024. وأرجع بنك أوف أميركا هذه القفزة إلى السياسات غير التقليدية في واشنطن، بما في ذلك العجز المالي وتزايد الدين وخفض أسعار الفائدة رغم استمرار التضخم.

توقعات الطلب على الذهب والفضة

Advertisement

يتوقع البنك أن تؤدي هذه العوامل إلى زيادة الطلب على الذهب بنسبة 14% إضافية في 2026، مما قد يدفع السعر إلى 5000 دولار للأونصة، مع احتمال حدوث تصحيح مؤقت على المدى القريب. كما رفع البنك توقعاته لسعر الفضة إلى 65 دولاراً في 2026، مدفوعة بزيادة الطلب الاستثماري على المعادن الثمينة.

تعليقات الخبراء

وقال راندي سمولوود، رئيس إحدى شركات التعدين: “توقع بنك أوف أميركا منطقي جداً، وقد يكون مجرد بداية. لا أستبعد أن يصل الذهب إلى 10 آلاف دولار قبل نهاية العقد”. وأضاف أن ارتفاع الذهب يعكس القلق بشأن قوة الدولار الأميركي ويشير إلى عودة “المال الحقيقي” في ظل اهتزاز الثقة في العملات الورقية.