أرباح الصندوق السيادي الأكبر عالميًا تتجاوز 100 مليار دولار خلال ثلاثة أشهر

حقق صندوق الثروة السيادي النرويجي عائداً بنسبة 5.8% خلال الربع الثالث من 2025، بما يعادل أرباحاً تجاوزت تريليون كرونة، مدفوعاً بأداء قوي في أسواق الأسهم.

فريق التحرير
فريق التحرير
أداء صندوق الثروة السيادي النرويجي في الربع الثالث

ملخص المقال

إنتاج AI

حقق صندوق الثروة السيادي النرويجي أداءً قوياً في الربع الثالث من عام 2025، بعائد استثماري بلغ 5.8%، مدفوعاً بشكل أساسي بأداء قوي في أسواق الأسهم، وبلغت قيمة الصندوق الإجمالية 20.44 تريليون كرونة نرويجية.

النقاط الأساسية

  • حقق الصندوق السيادي النرويجي عائدًا بنسبة 5.8% في الربع الثالث من 2025، أي 102.6 مليار دولار.
  • النمو مدفوع بأداء قوي في أسواق الأسهم، خاصة في قطاعات المواد والاتصالات والمالية.
  • بلغت قيمة الصندوق 1.97 تريليون دولار، موزعة على الأسهم والدخل الثابت والعقارات والبنية التحتية.

حقق صندوق الثروة السيادي النرويجي عائداً على الاستثمارات بنسبة 5.8% خلال الربع الثالث من عام 2025، ما يعادل ربحاً قدره 1.03 تريليون كرونة، أي نحو 102.6 مليار دولار، في أداء فاق التوقعات.

أداء قوي في الأسهم يقود النمو

أعلن أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم أن عائدات الاستثمارات في الأسهم بلغت 7.7% خلال الفترة، فيما سجلت أدوات الدخل الثابت 1.4%، والعقارات غير المدرجة 1.1%، في حين حققت البنية التحتية للطاقة المتجددة غير المدرجة 0.3%.

عوامل الدعم وراء النتائج الإيجابية

قال تروند غرانده، نائب الرئيس التنفيذي لـ “نورجيس بنك إنفستمنت مانجمنت“، إن النتائج مدفوعة بعوائد قوية في أسواق الأسهم، خصوصاً في قطاعات المواد الأساسية والاتصالات والقطاع المالي، التي شهدت نمواً ملحوظاً خلال الأشهر الماضية.

حجم الصندوق وتوزيع الاستثمارات

Advertisement

أوضح البيان أن القيمة الإجمالية للصندوق بلغت 20.44 تريليون كرونة نرويجية بنهاية سبتمبر 2025، أي ما يعادل نحو 1.97 تريليون دولار. وتوزعت استثمارات صندوق الثروة السيادي النرويجي على نحو 71.2% في الأسهم، و26.6% في أدوات الدخل الثابت، و1.8% في العقارات غير المدرجة، و0.4% في مشاريع البنية التحتية للطاقة المتجددة.

استراتيجية تنويع لتعزيز الاستقرار

يعتمد الصندوق، الذي يُعد الأكبر من نوعه في العالم، على استراتيجية تنويع واسعة تهدف إلى تقليل المخاطر وتحقيق استدامة طويلة الأمد للعائدات. ويُدار الصندوق من قبل “نورجيس بنك إنفستمنت مانجمنت” التابعة للبنك المركزي النرويجي، وتخضع سياساته الاستثمارية لمعايير حوكمة وشفافية صارمة.

دور الصندوق في الاقتصاد النرويجي

يشكل صندوق الثروة السيادي النرويجي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني، إذ تُستثمر عائداته في تمويل الخدمات العامة والحفاظ على استقرار المالية العامة للأجيال المقبلة. ويواصل الصندوق تسجيل أداء قوي رغم التحديات الاقتصادية العالمية، بفضل سياساته الاستثمارية المتوازنة.