حقق صندوق الثروة السيادي النرويجي عائداً على الاستثمارات بنسبة 5.8% خلال الربع الثالث من عام 2025، ما يعادل ربحاً قدره 1.03 تريليون كرونة، أي نحو 102.6 مليار دولار، في أداء فاق التوقعات.
أداء قوي في الأسهم يقود النمو
أعلن أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم أن عائدات الاستثمارات في الأسهم بلغت 7.7% خلال الفترة، فيما سجلت أدوات الدخل الثابت 1.4%، والعقارات غير المدرجة 1.1%، في حين حققت البنية التحتية للطاقة المتجددة غير المدرجة 0.3%.
عوامل الدعم وراء النتائج الإيجابية
قال تروند غرانده، نائب الرئيس التنفيذي لـ “نورجيس بنك إنفستمنت مانجمنت“، إن النتائج مدفوعة بعوائد قوية في أسواق الأسهم، خصوصاً في قطاعات المواد الأساسية والاتصالات والقطاع المالي، التي شهدت نمواً ملحوظاً خلال الأشهر الماضية.
حجم الصندوق وتوزيع الاستثمارات
أوضح البيان أن القيمة الإجمالية للصندوق بلغت 20.44 تريليون كرونة نرويجية بنهاية سبتمبر 2025، أي ما يعادل نحو 1.97 تريليون دولار. وتوزعت استثمارات صندوق الثروة السيادي النرويجي على نحو 71.2% في الأسهم، و26.6% في أدوات الدخل الثابت، و1.8% في العقارات غير المدرجة، و0.4% في مشاريع البنية التحتية للطاقة المتجددة.
استراتيجية تنويع لتعزيز الاستقرار
يعتمد الصندوق، الذي يُعد الأكبر من نوعه في العالم، على استراتيجية تنويع واسعة تهدف إلى تقليل المخاطر وتحقيق استدامة طويلة الأمد للعائدات. ويُدار الصندوق من قبل “نورجيس بنك إنفستمنت مانجمنت” التابعة للبنك المركزي النرويجي، وتخضع سياساته الاستثمارية لمعايير حوكمة وشفافية صارمة.
دور الصندوق في الاقتصاد النرويجي
يشكل صندوق الثروة السيادي النرويجي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني، إذ تُستثمر عائداته في تمويل الخدمات العامة والحفاظ على استقرار المالية العامة للأجيال المقبلة. ويواصل الصندوق تسجيل أداء قوي رغم التحديات الاقتصادية العالمية، بفضل سياساته الاستثمارية المتوازنة.




