هبوط نيكي 2% بعد تراجع حاد للأسهم الأمريكية في وول ستريت

شهد هبوط مؤشر نيكي الياباني أكثر من 2% اليوم الأربعاء متأثراً بتراجع أسهم التكنولوجيا وانخفاض وول ستريت الحاد.

فريق التحرير
فريق التحرير
شاشة تعرض هبوط مؤشر نيكي الياباني في طوكيو

ملخص المقال

إنتاج AI

انخفض مؤشر نيكي الياباني بنسبة 2٪ متأثراً بأسهم التكنولوجيا بعد تراجع وول ستريت. تكبدت سوفت بنك خسائر كبيرة، بينما ارتفع سهم فاست ريتيلنج. تعكس التطورات قلقاً متزايداً بشأن تقييمات الشركات وتأثير التباطؤ الاقتصادي.

النقاط الأساسية

  • انخفض مؤشر نيكي الياباني بنسبة 2% متأثراً بهبوط أسهم التكنولوجيا.
  • تراجعت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى مثل سوفت بنك وأدفانتست بشكل حاد.
  • ارتفع سهم فاست ريتيلنج بنسبة 2.2%، مما قلل من الخسائر الإجمالية للسوق.

شهدت الأسواق اليابانية هبوط مؤشر نيكي الياباني بأكثر من اثنين بالمئة اليوم الأربعاء، ليسجل أدنى مستوى له في أسبوع، متأثراً بانخفاض حاد في أسهم التكنولوجيا عقب تراجع وول ستريت خلال جلسة أمس.

أداء المؤشرات اليابانية

بحلول الساعة 00:25 بتوقيت جرينتش، انخفض مؤشر نيكي بنسبة 2% ليصل إلى 50463.01 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ الأربعاء الماضي، في حين تراجع المؤشر الأوسع نطاقاً “توبكس” بنسبة 1.1% إلى 3274 نقطة.

جاء هبوط مؤشر نيكي الياباني نتيجة موجة بيع في أسهم التكنولوجيا، إذ تأثرت الأسواق الآسيوية بالانخفاض الكبير الذي شهدته الأسهم الأمريكية بعد تحذيرات من بنوك كبرى حول احتمالية تصحيح في السوق.

تأثير أسهم التكنولوجيا على السوق

في اليابان، تكبدت مجموعة سوفت بنك، وهي من أبرز المستثمرين في قطاع التكنولوجيا، خسائر حادة بلغت 9.4%، بينما تراجع سهم شركة أدفانتست المتخصصة في معدات اختبار الرقائق بنسبة 7%.

Advertisement

كما خسر سهم فوجيكورا، المزود لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، نحو 5.65%، مما زاد من الضغوط على السوق اليابانية، وأثر بشكل مباشر على اتجاه المستثمرين نحو البيع.

ورغم التراجع العام، حقق سهم فاست ريتيلنج، المالكة لعلامة “يونيكلو” التجارية، ارتفاعاً بنسبة 2.2%، مما ساعد على الحد من بعض خسائر السوق الإجمالية.

وتعكس هذه التطورات حالة القلق المتزايدة في الأسواق العالمية بشأن تقييمات الشركات المبالغ فيها، إلى جانب تزايد المخاوف من تأثيرات التباطؤ الاقتصادي على قطاع التكنولوجيا، الذي يشكل العمود الفقري لمؤشر نيكي.

ويرى محللون أن استمرار التقلبات في الأسواق الأمريكية والعالمية قد يضغط على أداء الأسهم اليابانية في الأيام المقبلة، مع ترقب المستثمرين لبيانات اقتصادية جديدة وتوجهات السياسة النقدية للبنوك المركزية.