ملياردير يعرض منزله في لندن للبيع وينتقل إلى الإمارات

قرّر الملياردير “جون فريدريكسن” – أحد أغنى الشخصيات في البلاد وصاحب إمبراطورية في قطاع الشحن البحري – عرض قصره التاريخي في لندن للبيع، بعد نحو 300 عام على بنائه، بحسب “فوربس الشرق الأوسط” وتأتي هذه الخطوة بعد تصريحاته الصادمة الشهر الماضي، حين قال إن “بريطانيا باتت في حالة انهيار”، في إشارة إلى التدهور المتسارع في…

فريق التحرير
فريق التحرير
ملياردير يعرض منزله في لندن للبيع وينتقل إلى الإمارات

ملخص المقال

إنتاج AI

يعرض الملياردير جون فريدريكسن قصره التاريخي في لندن للبيع بعد 300 عام، بسبب تدهور المناخ الاستثماري والمعيشي في بريطانيا، وانتقاده لإلغاء "الوضع الضريبي غير المقيم". سينتقل إلى الإمارات، معبراً عن تشاؤمه بشأن مستقبل الغرب.

النقاط الأساسية

  • يعرض الملياردير جون فريدريكسن قصره بلندن للبيع بعد 300 عام من بنائه.
  • يأتي القرار بعد انتقاده المناخ الاستثماري والمعيشي في بريطانيا.
  • ينتقل فريدريكسن إلى الإمارات بعد إلغاء "الوضع الضريبي غير المقيم".

قرّر الملياردير “جون فريدريكسن” – أحد أغنى الشخصيات في البلاد وصاحب إمبراطورية في قطاع الشحن البحري – عرض قصره التاريخي في لندن للبيع، بعد نحو 300 عام على بنائه، بحسب “فوربس الشرق الأوسط”

وتأتي هذه الخطوة بعد تصريحاته الصادمة الشهر الماضي، حين قال إن “بريطانيا باتت في حالة انهيار”، في إشارة إلى التدهور المتسارع في المناخ الاستثماري والمعيشي، ما يُضيف اسمه إلى قائمة طويلة من كبار الأثرياء الذين قرروا مغادرة البلاد في الآونة الأخيرة.

أقدم الملياردير “جون فريدريكسن” على فصل أكثر من عشرة من موظفيه في القصر، وبدأ في تنظيم جولات خاصة وسرّية لمعاينة العقار الفخم المعروف باسم The Old Rectory، ما يؤكّد حسمه لقرار الرحيل عن المملكة المتحدة.

قصر تاريخي

ويقع القصر التاريخي في منطقة تشيلسي الراقية، ويُعد من بين أغلى المنازل في بريطانيا، حيث تُقدّر قيمته بنحو 337 مليون دولار (ما يعادل 250 مليون جنيه إسترليني). ويمتد على مساحة 30 ألف قدم مربعة، ويضم 10 غرف نوم، وقاعة احتفالات ضخمة (ballroom)، وحديقة خاصة بمساحة فدانين – وهي ثالث أكبر حديقة خاصة في لندن، ما يمنحه طابعًا حصريًا واستثنائيًا.

قرار البيع يأتي بعد نحو شهر من انتقاد فريدريكسن العلني لإلغاء الحكومة البريطانية ما يُعرف بـ”الوضع الضريبي غير المقيم” (non-domicile tax status)، الذي كان يُتيح للمقيمين غير المواطنين دفع الضرائب فقط على الدخل المُحقّق داخل المملكة المتحدة، دون المساس بأرباحهم الخارجية. وإلغاء هذا الامتياز شكّل نقطة تحوّل دفعته لمغادرة البلاد.

Advertisement

وقد أكد فريدريكسن لموقع E24 النرويجي أنه سينتقل إلى دولة الإمارات، مشيرًا إلى أن “العالم الغربي بأسره في طريقه إلى الانهيار”، في تصريح يُعبّر عن رؤيته المتشائمة لمستقبل أوروبا والغرب عمومًا.

كما أغلق فريدريكسن في وقت سابق من العام الحالي المقر الرئيسي لشركة Seatankers Management، إحدى شركاته الخاصة في قطاع الشحن، ما يُعد إشارة واضحة إلى أنه طوى فعليًا صفحة بريطانيا من ملف استثماراته الدولية.