أعلنت شركة أستون مارتن لصناعة السيارات الفاخرة يوم الأربعاء عن خسارة أكبر من المتوقع في الربع الثالث من العام الحالي، نتيجة ضعف الطلب، واضطرابات سلسلة التوريد، وتأثير سياسات التعريفات الجمركية الجديدة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشفت أستون مارتن عن خسارة سنوية أكبر، مشيرة إلى ضعف الطلب في أمريكا الشمالية ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، إلى جانب تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية والتغييرات الضريبية في الصين، ما يعكس ضغوطاً أوسع على صناعة السيارات في المملكة المتحدة.
وأوضحت الشركة، التي تتخذ من جايدون مقرًا لها، أن خسارتها المعدلة قبل الضرائب بلغت 106.9 ملايين جنيه استرليني (143.47 مليون دولار أمريكي) للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر، متجاوزة توقعات المحللين التي كانت تشير إلى خسارة 99 مليون جنيه استرليني، ومرتفعة عن خسارة قدرها 10.3 ملايين جنيه استرليني في العام السابق.
ورغم ذلك، أبقت أستون مارتن على توقعاتها للعام بأكمله بخسائر تتجاوز 110 ملايين جنيه استرليني، لكنها أشارت إلى أنه من المتوقع أن تتحسن ربحيتها وتدفقاتها النقدية بشكل ملموس في عام 2026، وذلك وفقًا لرويترز.




