لسنوات، ظل رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس يوصي المستثمرين بالاستثمار في الذهب، مؤكداً أهمية ذلك حتى قبل الموجة الأخيرة من الارتفاعات التي دفعت سعر الأوقية إلى مستويات تاريخية تجاوزت 3700 دولار
رؤية نجيب ساويرس في الاستثمار في الذهب
رغم تحقيق الذهب مكاسب كبيرة خلال السنوات الأخيرة، لا يزال ساويرس يعتمد عليه كجزء محوري في خططه الاستثمارية على المدى الطويل. وتوقع في تصريحات سابقة أن يبلغ سعر الذهب 5000 دولار للأوقية، مستنداً إلى استمرار الفجوة بين الطلب العالمي وحجم المعروض من المعدن
أهمية تنويع الأصول مع الاستثمار في الذهب
شدد ساويرس خلال لقاء تلفزيوني على ألا يضع أي شخص جميع مدخراته في فئة واحدة من الأصول. ونصح بأن تقسم المحفظة الاستثمارية بين أربع فئات: الذهب كملاذ آمن، العقارات لضمان الاستقرار، النقد لمواجهة الطوارئ، وأخيراً الأوراق المالية لتحقيق النمو والعوائد[4][6].
اعتبر ساويرس أن التركيز على الاستثمار في الذهب يجب أن يكون جزءاً من خطة شاملة. لكنه أكد أيضاً أن النجاح في الحياة يتطلب العمل الجاد والإصرار على تحقيق الأهداف، وليس فقط اختيار وجهة استثمار مناسبة. ثروته المتنوعة والتي تتجاوز 9 مليارات دولار، موزعة فعلياً على عدة قطاعات مختلفة، ما يؤكد عملياً أهمية النصائح التي يقدمها في المسار الاستثماري.
- الذهب يوفر حماية ضد تقلبات الأسواق.
- العقارات تحقق استثماراً طويل الأمد.
- النقد يمنح المرونة لمواجهة أي ظروف طارئة.
- الأوراق المالية تعزز النمو والربحية.
اختتم ساويرس نصائحه برسالة موجهة للشباب بأن اقتناص الفرص والنجاح يتطلب المثابرة والالتزام بالعمل الفعلي رغم التحديات، مؤكداً أن الاستثمار في الذهب يجب أن يكون جزءاً من استراتيجية متكاملة تهدف لتحقيق النمو والأمان المالي،وفقًا لقناة الحدث اليوم.