بورشه تخطط لرفع الأرباح في 2026 متجاوزة تداعيات الرسوم الجمركية

يشهد أداء بورشه تحديات كبيرة هذا العام مع تراجع أرباحها، لكن التوقعات تشير إلى تحسن ملحوظ خلال العام المقبل.

فريق التحرير
فريق التحرير
توقعات أداء بورشه

ملخص المقال

إنتاج AI

تتوقع بورشه تحسنًا في أدائها العام المقبل بعد تراجع حاد في الأرباح بنسبة 71% في النصف الأول من العام الحالي، ويعزى ذلك إلى ضعف الطلب في الصين والرسوم الجمركية الأمريكية، وفقًا لتصريحات الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكس فاغن.

النقاط الأساسية

  • تراجع أداء بورشه بسبب ضعف الطلب في الصين والرسوم الجمركية الأمريكية.
  • انخفضت أرباح بورشه بنسبة 71% في النصف الأول من العام الحالي.
  • يتوقع الرئيس التنفيذي تحسن الأداء في العام المقبل مع إجراءات جديدة.

شهد أداء بورشه تراجعاً كبيراً خلال العام الحالي، إلا أن التوقعات الرسمية تشير إلى إمكانية التحسن خلال العام المقبل وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.

توقعات إيجابية حول أداء بورشه

أعرب أوليفر بلومه، الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكس فاغن، عن تفاؤله بعودة بورشه إلى المسار الصحيح. وأكد أن الإجراءات الجديدة ستسهم في تحسين الأداء العام المقبل.

تزامن هذا التصريح مع فعاليات معرض آي إيه إيه موبيليتي للسيارات في ميونيخ، حيث أوضح بلومه أن الظروف العالمية الصعبة كانت سبباً مباشراً في التراجع الحالي.

تراجع حاد في أداء بورشه

أظهرت البيانات أن أرباح بورشه انخفضت بنسبة 71% في النصف الأول من العام، لتصل إلى 718 مليون يورو فقط. كما تراجع هامش أرباح التشغيل من 16% إلى 5.5%.

Advertisement

وأرجعت الشركة هذا التراجع إلى ضعف الطلب على السيارات الفارهة في الصين، إضافة إلى الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة على الواردات. ويعد السوقان الصيني والأميركي الأكثر أهمية لعلامة بورشه.

التحديات المستقبلية أمام أداء بورشه

أوضح بلومه أن الظروف الاقتصادية الحالية تجعل من المستحيل تحقيق هامش ربح 20% كما كان في السابق. لكنه أكد أن هذا الهدف قد يعود ممكناً إذا تحسنت بيئة العمل عالمياً.

وأضاف أن صناعة السيارات الألمانية قد تكون فقدت مرحلة ازدهار استمرت لعقود، مشيراً إلى ضرورة التكيف مع المتغيرات الجديدة في السوق.

  • تراجع الأرباح في الصين وأميركا
  • تأثير الرسوم الجمركية على الواردات
  • توقعات إيجابية بالتحسن العام المقبل