أسهم البنوك الأوروبية تصل لأعلى مستوياتها منذ أزمة 2008

شهدت أسهم البنوك الأوروبية ارتفاعاً قياسياً مدعوماً بارتفاع معدلات الفائدة طويلة الأجل، ما عزز أرباحها وأدى إلى تفاؤل اقتصادي متزايد في القطاع.

فريق التحرير
فريق التحرير
أسهم البنوك الأوروبية تصل إلى أعلى مستوياتها منذ الأزمة المالية العالمية

ملخص المقال

إنتاج AI

شهدت أسهم البنوك الأوروبية ارتفاعًا ملحوظًا، مدفوعة بارتفاع معدلات الفائدة، مما عزز أرباحها ووصل ببعضها لأعلى مستوياته منذ الأزمة المالية، رغم التحديات المستمرة.

النقاط الأساسية

  • شهدت أسهم البنوك الأوروبية ارتفاعاً ملحوظاً لأعلى مستوياتها منذ الأزمة المالية.
  • ارتفاع معدلات الفائدة والظروف الاقتصادية المواتية دعمت أداء البنوك الأوروبية.
  • تقييمات البنوك الأوروبية المنخفضة تجعلها جذابة للاستثمار رغم التحديات.

شهدت أسهم البنوك الأوروبية الكبرى هذا الأسبوع ارتفاعاً ملحوظاً إلى أعلى مستوياتها منذ الأزمة المالية العالمية، مدفوعة بارتفاع حاد في معدلات الفائدة طويلة الأجل، مما عزز أرباحها بشكل كبير، وفقا لـ CNBC عربية.

نهضة قطاع البنوك الأوروبية وأداء الأسهم

سجل سهم «إتش إس بي سي» مستوى قياسياً قبيل إعلان نتائجه، كما وصلت أسهم «باركليز» و«سانتاندير» لأعلى مستوياتها منذ عام 2008، بينما لامس سهم «يوني كريديت» الإيطالي أعلى مستوياته منذ 2011.

يمثل هذا الارتفاع تحولاً بارزاً في أداء القطاع الذي عانى طويلاً من صعوبات المنافسة والأزمات السابقة، بحسب خبراء الأسواق المالية.

دوافع النمو والتفاؤل الاقتصادي

ساهم ارتفاع معدلات الفائدة، والظروف الاقتصادية المواتية، والتدابير لتحسين الكفاءة في دعم أداء البنوك الأوروبية. وعلى الرغم من بعض التراجع السريع للأسهم بعد فرض رسوم جمركية أمريكية، إلا أن مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي للبنوك ارتفع بنسبة 34% منذ بداية العام.

Advertisement

تقييمات منخفضة وفرص استثمارية

تُظهر بيانات أن تقييمات البنوك الأوروبية أقل مقارنة بنظيراتها الأمريكية مثل «جي بي مورغان» و«غولدمان ساكس»، ما يجعلها جذابة للاستثمار مع توقعات بنمو الطلب المحلي.

تحديات القطاع وغياب محركات نمو جديدة

رغم الأداء القوي، تواجه البنوك الأوروبية تحديات تتمثل في غياب دعم جديد لارتفاع الفائدة، ومقاومة سياسية لعمليات الاندماج، مما يحد من إمكانات نمو القطاع مستقبلاً.

ويظل مضاعف الربحية المستقبلي للبنوك الأوروبية عند 10 مرات، مقارنة بأكثر من 13 مرة في البنوك الأمريكية، مع عائد على حقوق الملكية الملموسة يتجاوز 10%، ما يعكس وضعاً مالياً قوياً.