صعود جماعي للأسهم الأوروبية بقيادة فوتسي الإيطالي

ارتفعت الأسهم الأوروبية بدعم من قطاعي البنوك والطاقة، بينما تراجعت أسهم شركات السيارات والتكنولوجيا بعد خفض توقعات بي.إم.دبليو الأمريكي ودعوات لحظر تصدير الرقائق للصين.

فريق التحرير
فريق التحرير
تداول الأسهم الأوروبية مع ارتفاع مؤشرات البنوك والطاقة

ملخص المقال

إنتاج AI

ارتفعت الأسهم الأوروبية مدعومة بقطاعي البنوك والطاقة، بينما حدّ من المكاسب تراجع قطاع السيارات بعد خفض توقعات بي.إم.دبليو وهبوط أسهم التكنولوجيا وسط دعوات أمريكية لحظر التصدير إلى الصين. المؤشر ستوكس 600 صعد 0.2%.

النقاط الأساسية

  • الأسهم الأوروبية ترتفع مدعومة بقطاعي البنوك والطاقة في التعاملات المبكرة.
  • تراجع قطاع السيارات بعد خفض توقعات بي.إم.دبليو، وهبوط أسهم التكنولوجيا.
  • المستثمرون يراقبون الوضع السياسي في فرنسا وسط ضغوط على الرئيس ماكرون.

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء بدعم من قطاعي البنوك والطاقة، اللذين تصدرا المكاسب في المعاملات المبكرة، في حين ظلت المكاسب محدودة بسبب تراجع قطاع السيارات بعد خفض توقعات شركة بي.إم.دبليو وكذلك هبوط أسهم شركات التكنولوجيا وسط دعوات أمريكية لحظر التصدير.

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2% إلى 570.4 نقطة، بينما تباين أداء البورصات في الدول الأوروبية، وحقق المؤشر الإيطالي القياسي أفضل أداء بارتفاع 0.5%.

قدم قطاع البنوك أكبر دعم، إذ ارتفع 0.7%، مع صعود أسهم بنك لويدز البريطاني، وسوسيتيه جنرال الفرنسي، وبي.بي.إي.آر بانكا الإيطالي. كما صعد مؤشر قطاع شركات النفط والغاز 0.4% بدعم من ارتفاع أسعار النفط.

على الجانب الآخر، هوى سهم بي.إم.دبليو الألمانية 5.3% بعد خفض توقعات أرباح 2025 بسبب تغير افتراضات الرسوم الجمركية الأمريكية والنمو الأضعف في السوق الصينية، مما دفع مؤشر قطاع السيارات الأوسع إلى الهبوط 1.5%، مع هبوط سهم مرسيدس 3.1%.

وتراجع مؤشر أسهم التكنولوجيا 1.1%، حيث سجلت شركتا ASMEL وASMI المرتبطتان بالرقائق الإلكترونية أكبر الخسائر بعد دعوات أمريكية لحظر مبيعات معدات صناعة الرقائق إلى الصين.

كما يراقب المستثمرون الوضع السياسي في فرنسا، وسط ضغوط على الرئيس إيمانويل ماكرون للاستقالة أو الدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة، فيما ارتفعت الأسهم الفرنسية القيادية 0.2% في مستهل التعاملات.

Advertisement