إيران تتهم مفتشي الطاقة الذرية بحمل أجهزة تجسس داخل الأحذية

إيران تعلن اكتشاف شرائح تجسس في أحذية المفتشين الدوليين خلال زيارات مواقعها النووية، متهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتعاون مع الجهات

فريق التحرير
فريق التحرير
شرائح تجسس في أحذية المفتشين في إيران

ملخص المقال

إنتاج AI

إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتجسس بعد اكتشاف شرائح في أحذية المفتشين بمواقعها النووية. طهران تتهم الوكالة بتسريب معلومات حساسة لإسرائيل وأمريكا، وتعلن عن تغيير آلية التعاون لضمان أمن المنشآت.

النقاط الأساسية

  • إيران تعلن اكتشاف شرائح تجسس في أحذية مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
  • البرلمان الإيراني يتهم الوكالة الذرية بالتورط في أنشطة استخباراتية.
  • إيران تعدل آلية التعاون مع الوكالة وتتهم أمريكا بالتصعيد.

كشفت إيران عن العثور على شرائح تجسس في أحذية المفتشين الدوليين أثناء زياراتهم المتكررة إلى منشآتها النووية، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء “فارس”.

اتهامات مباشرة بشأن شرائح تجسس في أحذية المفتشين

أكد نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، محمود نبويان، أن أجهزة الأمن رصدت شرائح إلكترونية دقيقة داخل أحذية عدد من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال عمليات تفتيش في مواقع مثل نطنز وكارجا وعقره.

وأوضح أن هذه الشرائح كانت تستخدم لتتبع تحركات المفتشين وأعدادهم داخل المنشآت الحساسة، متسائلاً عن تكرار وجودها بعد كل زيارة رسمية.

الوكالة الذرية في دائرة الاتهام

اتهم البرلمان الإيراني الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتورط في أنشطة استخباراتية، متهماً بعض تقاريرها بتسهيل نقل معلومات إلى جهات غربية، أبرزها الولايات المتحدة وإسرائيل.

وقال نبويان إن مدير الوكالة، رافائيل غروسي، نقل معلومات حساسة عن مواقع نووية إيرانية إلى “النظام الصهيوني”، رغم عدم انضمامه إلى معاهدة حظر الانتشار النووي، مما يثير شكوكاً حول حياد الوكالة.

وأشار إلى أن معلومات سرية تخص المنشآت نُقلت عبر تقارير رسمية قُدمت لاحقاً لأجهزة استخبارات أجنبية، بالتزامن مع مراقبة الأقمار الصناعية.

أضاف أن جهاز الاستخبارات الإيراني استعاد عشرة ملايين وثيقة من إسرائيل، تثبت تسريب الوكالة الدولية لتقارير سرية عن طهران قبل عرضها في الاجتماعات الرسمية.

ردود رسمية وتعديل في آلية التعاون

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن التعاون مع الوكالة لم يُلغ، بل سيُدار بطريقة جديدة بإشراف المجلس الأعلى للأمن القومي، مع ضمان أمن وسلامة المفتشين.

وأشار عراقجي إلى أن طهران ستأخذ بعين الاعتبار أمن المنشآت وخصوصية المعلومات الحساسة في المرحلة المقبلة، محمّلاً الولايات المتحدة مسؤولية التصعيد ضد المواقع النووية.

وشدد على ضرورة الحذر من أي مواجهة عسكرية قد تعرقل استئناف الحوار، مؤكدًا التزام إيران بالحل الدبلوماسي رغم ما وصفه باستفزازات متكررة.