انطلقت فعاليات مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة بأبوظبي، معلنة بداية موسم جديد يجمع بين الترفيه والثقافة والتعليم. شهد اليوم الأول حضوراً جماهيرياً واسعاً من مختلف الأعمار والجنسيات، حيث تجاوز عدد الزوار 30 ألفاً، واستمتع الجميع بالأجواء الاحتفالية المفعمة بالحيوية.
أجواء استثنائية في مهرجان الشيخ زايد
تميز مهرجان الشيخ زايد بعروض تفاعلية مبهرة أضفت على المكان طابعاً فريداً يمزج بين الأصالة الإماراتية والإبداع العالمي. ازدانت الساحات بالإضاءات الفنية، وتنوعت الفعاليات لتشمل الفنون الشعبية المحلية والعالمية التي عكست روح التراث والتنوّع الثقافي.
كما احتضنت المسارح المنتشرة في موقع المهرجان عروضاً فنية وثقافية حظيت بإقبال واسع، لتؤكد نجاح انطلاق الموسم الجديد. قدمت الفِرق المشاركة عروضاً موسيقية واستعراضات تقليدية أسعدت الحضور وأبرزت روح التلاقي بين الثقافات.
وجهات جديدة في مهرجان الشيخ زايد
تضم النسخة الجديدة من مهرجان الشيخ زايد مجموعة من الوجهات المبتكرة التي تعزز تجربة الزوار، أبرزها مدينة الألعاب الترفيهية “الوثبة وينترلاند”. توفر المدينة بيئة ترفيهية متكاملة تضم ألعاباً عائلية ومغامرات متنوعة مثل الأفعوانية وبيت الرعب وصالة تزلج على الجليد وحديقة الديناصورات.
كما تشمل المدينة صالات بولينغ مخصّصة للكبار والأطفال، إضافة إلى قاعة سينما حديثة تستخدم تقنيات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي. وتُقام فيها فعاليات ترفيهية وأنشطة تفاعلية تضيف أجواء من المتعة والتشويق لجميع أفراد العائلة.
ويبرز “الوثبة بوليفارد” كوجهة تجمع بين المطاعم والمقاهي العالمية وروّاد الأعمال الإماراتيين، فيما تقدم “محمية النوادر” تجربة تعليمية ترفيهية تعرّف الزوار على أنواع نادرة من الحيوانات. كما تضم الأجنحة الدولية مشاركات جديدة من دول عدة تقدم عروضاً فنية وثقافية تعبر عن تراثها وهويتها الوطنية.
عروض بصرية في سماء الوثبة
شهدت سماء الوثبة عروضاً مبهرة للألعاب النارية وطائرات الدرون، التي أضاءت الأجواء بألوان وتصاميم مبتكرة شكلت انطلاقة مميزة للموسم الجديد من مهرجان الشيخ زايد. عكست هذه العروض مكانة المهرجان كإحدى أبرز الفعاليات الثقافية والسياحية في دولة الإمارات والمنطقة.
رسالة المهرجان
يأتي مهرجان الشيخ زايد تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مكانة الإمارات كوجهة ثقافية عالمية تجمع بين التراث والحداثة. ويعكس المهرجان الهوية الوطنية بروح معاصرة، مقدماً فعاليات ترفيهية وثقافية وتعليمية تناسب جميع أفراد المجتمع.




