كشف الفنان آسر ياسين عن تفاصيل دوره في فيلم “وتر واحد”، واصفاً إياه بأنه من أجمل الأدوار التي قرأها خلال مسيرته الفنية. يجسد الفنان خلال الفيلم شخصية مدير أعمال مطرب الراب ويجز، في عمل يمثل التجربة السينمائية الأولى للأخير.
وصف ياسين الشخصية بأنها مختلفة تماماً عن أي دور قدمه سابقاً. أكد الفنان أن الدور يقدم شخصية مليئة بالتناقضات، مما يجعلها قابلة للتصديق من اللحظة الأولى. أوضح آسر أن الشخصية مختلفة تماماً عن شخصية “الشايب” التي عرفه الجمهور بها.
حفل العلمين
تميز الفيلم بأسلوب تصوير غير تقليدي، حيث نفذت إدارة العمل مشهداً حياً ضمن حفل ويجز الفعلي. أقيم الحفل في الثاني والعشرين من أغسطس الماضي بمدينة العلمين الجديدة ضمن النسخة الثالثة من مهرجان العلمين.
فاجأ آسر ياسين الجمهور بصعوده على المسرح إلى جانب ويجز والفنانتين تارا عماد ومايان السيد. استقبل ويجز آسر وتارا باسمي شخصيتيهما في الفيلم، مناديا إياهما “فضل وسارة”.
السوشيال ميديا
أثار ظهور آسر ياسين في الحفل جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي. ارتدى الفنان حلقاً في أذنه وظهرت رسومات تاتو على يديه ورقبته. شكل هذا المظهر صدمة لمحبيه الذين اعتادوا أسلوبه الكلاسيكي الأنيق.
مهنة نادرة في السينما
أشار آسر ياسين إلى أن الفيلم يتناول مهنة مدير الأعمال الفني بطريقة غير مسبوقة. قال الفنان: “الدور ده عمره ما اتقدم بالشكل ده، لا هنا ولا حتى بره، لأنه يُظهر العلاقة الإنسانية بين المدير والموهبة، صعود وهبوط، حب وكره، سيطرة وتفاهم”.
يحمل الفيلم عنوان “وتر واحد” وهو من تأليف وإخراج علي العربي، بإنتاج مشترك بين شركتي “أمبيانت لايت” و”فيلم سكوير”. يشارك في البطولة إلى جانب آسر ياسين وويجز كل من تارا عماد ومايان السيد.
ويجز وعلي العربي
يمثل فيلم “وتر واحد” التعاون السينمائي الأول بين ويجز والمخرج علي العربي. سبق للاثنين التعاون في أعمال غنائية مصورة حققت نجاحاً كبيراً، منها أغنية “عز العرب” خلال كأس العالم وأغنية “بعودة يا بلادي” التي سجلت ملايين المشاهدات.
يتميز المخرج علي العربي بتركيزه على القضايا الاجتماعية والقصص الإنسانية. شارك فيلمه الوثائقي “كباتن الزعتري” في أكثر من خمسة وثمانين مهرجاناً عالمياً، منها مهرجان كان ومهرجان صندانس السينمائي، ونال إشادات نقدية واسعة.
ساهم العربي أيضاً في إنتاج أفلام بارزة حصل بعضها على ترشيحات لجائزة الأوسكار، منها “جودباي جوليا” و”آرزي” و”فيفتي تو بلو”.




